هذه التصريحات أثارت جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، حيث وصفها البعض بأنها تفكير قديم وتقليل لدور المرأة. وعبّر آخرون عن رأيهم بأن العلاقة الزوجية يجب أن تقوم على المساواة والاحترام المتبادل بين الطرفين، وأن دور الزوجة لا يقتصر على خدمة الزوج، مع استخدام السخرية للتعبير عن رفض هذه الفكرة، مع اعتبار تصريحاتها لا تواكب الزمن الحالي.
وفي تصريحاتها لـ"النهار"، ردّت شوقي على تلك الانتقادات، قائلة إنها لم تفهم سبب الضجة الكبيرة حول تصريحاتها، على الرغم من أنها أبدت هذه الآراء من قبل. وأشارت إلى أن مقدّمي البرامج يستغلّون الجدل المثار حول تصريحاتها بهدف تصدّر الترند على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأضافت أن المقدمين يقومون بتجزئة الحوار واختيار جزء يفتح الباب لهجوم الناس والانتقادات، وإنها اعتادت هذه الأمور وتتعرض للانتقادات والشائعات، بما في ذلك وفاتها التي انتشرت ثلاث مرات.
وأوضحت أن رؤيتها لكيفية معاملة الزوج لا تحمل أي شيء غريب، فقد أشارت في بداية الحديث إلى أنه إذا كان هناك حب ومودة وألفة بين الزوجين، فإن الزوجة بالتأكيد سترغب في تدليل زوجها والاهتمام به في جميع جوانب حياته الشخصية. وأكدت أن هذا هو الشيء الذي يحدث بالفعل بين الزوجين، حيث يدلل كل منهما الآخر. وأوضحت أنها لا تطلب من الزوجة فقط أن تهتم بالزوج، بل أيضاً العكس بالنسبة للزوج.
وأشارت إلى أن هناك محاولات لتدمير القيم الأسرية وخلق نزاعات ومشاحنات بين الزوجين، وهو ما يؤدي إلى تفكك المجتمعات وزيادة معدلات الطلاق في المجتمعات العربية، مضيفة أن الأفكار السلبية التي تنشرها وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي هي السبب في ذلك.
أمّا عن الهجوم عليها بسبب تصريحها عن الحجاب، والذي أوضحت فيه أنها مُحجبة سمعاً وروحاً وعيناً، فقالت: "حديثي ليس من فراغ، والدليل على ذلك عندما ذكر الله في القرآن الكريم "يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون"، أي أننا سنُحاسب على ما فعلناه وستشهد علينا أعضاء جسدنا ليس فقط الشعر، وأود أن أوضح أن حديثي عن الحجاب تم قصه حيث إنني ذكرت في النهاية أنني أحترم المحجبات جميعهن ولا أقلل من قدرهن إطلاقاً، وأعلم جيداً أن كل إنسان حر في قناعته الشخصية ويعبد الله بالطريقة التي يراها مناسبة له".
واستنكرت ما تفعله بعض القنوات التلفزيونية والمواقع الإخبارية بتوجيه أسئلة مثيرة للجدل للمشاهير، وعرض جزء من الحديث بدلاً من إذاعته بشكل كامل لتوضيح وجهة نظرهم. وأكدت أنها لا تخشى الهجوم عليها طالما أنها واثقة من موقفها.
وعن سبب غيابها عن الساحة الدرامية، قالت إنها تنتظر فرصة جيدة للعمل في مسلسل يتناسب مع مسيرتها الفنية، وإنها تستعد لعرض مسرحيتها الجديدة "اشهد يازمان" في العريش قريباً.
المنطقة وسط أجواء أو تفاعلات حربية مع هوكشتاين ومن دونه، لذا ليس في جعبته ما يعطيه للبنان، كما ليس لأي أحد ما يعطيه للفلسطينيين في هذه الظروف والمعطيات.