تصدر اسم الممثل عادل إمام الترند في مصر خلال الساعات الماضية لأمرين مختلفين تماماً. الأول يتعلق بشائعة حول حالته الصحية التي تشغل حديث جمهوره دائماً، والثاني بسبب كواليس فيلم جمعه بالراحل فاروق الفيشاوي يحمل اسم "المشبوه" الذي تم إنتاجه في العام 1981.
في التفاصيل، تداول عدد من الصفحات في "فايسبوك" نبأ تعرّض عادل إمام لوعكة صحية مفاجئة وتدهور حالته، وأن أسرته اضطرت لنقله إلى أحد المستشفيات في العاصمة المصرية القاهرة، وانتشرت التساؤلات من محبّيه حول مدى صحة هذه المعلومات وهل يمر "الزعيم" بالفعل بوعكة صحية كبيرة.
شقيقه المنتج عصام إمام استنكر هذه الأنباء وأكد أنها غير صحيحة نهائياً، وقال في تصريحات صحافية إنه حالياً في المنزل وحالته الصحية تشهد استقراراً ولا صحة لما أشيع حول نقله للمستشفى.
أيضاً تصدر اسم إمام الترند بعدما أعادت إحدى المحطات الإذاعية الشهيرة في مصر نشر لقاء قديم للفنان أحمد الفيشاوي، نجل فاروق الفيشاوي، والذي كشف فيه عن كواليس الفيلم الذي جمع والده بعادل إمام وهو "المشبوه"، إذ قال إن الأخير لم يقبل نهائياً أن يضربه أحد من الممثلين في أي عمل سواء درامياً أو سينمائياً أو مسرحياً، وذلك منذ بداية دخوله المجال الفني.
وقال نجل الفيشاوي إن الوحيد الذي سمح له عادل إمام بأن يضربه هو والده. وعلى الرغم من عدم اعتياده هذا الأمر أو السماح به من قبل لأحد من الفنانين، فإنه طالب الفيشاوي بتنفيذ السيناريو كما هو مكتوب، وبذلك يكون الفنان الوحيد الذي ضرب "الزعيم" خلال مسيرته الفنية الطويلة.
وشارك في بطولة "المشبوه" بجانب إمام والفيشاوي كل من سعاد حسني، فؤاد أحمد، علي الشريف، كريم عبد العزيز، ويعتبر أول عمل سينمائي يجمع بين عادل إمام والسندريلا، من إخراج سمير سيف وتأليف إبراهيم الموجي وإنتاج واصف فايز.
ويُشار إلى أن عادل إمام تصدّر الترند على مواقع التواصل في مصر وعدد من الدول العربية، خلال الأيام الماضية، بعد عرض فيلم وثائقي كشف عن تفاصيل محاولة اغتياله على يد أحد أعضاء جماعة "الإخوان المسلمين"، وذلك بسبب تطرّقه لمناقشة قضايا الإرهاب في أعماله السينمائية أبرزها "الإرهاب والكباب"، "طيور الظلام"، و"الإرهابي".
وجاء ذلك على لسان محمد كروم الذي كان مكلّفاً باغتيال "الزعيم"، إذ قال إنّ القيادي السابق بالجماعة الإسلامية عبود الزمر كان مسجوناً في عام 1994، وأثناء زيارته له في السجن، طالبه باغتيال النجم المصريّ بسبب فيلمه "الإرهابي".
وزعم كروم أنّه كان من المُفترض أن يتم اغتيال الإمام الراحل محمد سيد طنطاوي، مفتي الجمهورية حينذاك بدلاً من الزعيم لولا رفض الزمر الأمر خوفاً من انقلاب الشارع المصري على الإسلاميين واستغلال السلطات المصرية هذه الواقعة ضدّهم، ففضّل التخلّص من "الزعيم" في محاولة باءت بالفشل، بعدما قرروا قتله رمياً بالرصاص أمام مسرحه في الهرم، أثناء عرض "بودي جارد"، إلّا أنّ الحراسة كانت مشدّدة وتمّ القبض على المُكلّف بتنفيذ العملية.
المنطقة وسط أجواء أو تفاعلات حربية مع هوكشتاين ومن دونه، لذا ليس في جعبته ما يعطيه للبنان، كما ليس لأي أحد ما يعطيه للفلسطينيين في هذه الظروف والمعطيات.