خرج الرابر الأميركي ترافيس سكوت عن صمته تجاه الحملة الهجومية التي دُشنت ضده في مصر عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، تحديداً "فايسبوك" و"تويتر"، حيث طالب عدد كبير من الناشطين بإلغاء حفله الذي سيُقام بمنطقة الأهرامات يوم الثامن والعشرين من تموز الحالي.
وقال الرابر الأميركي في رسالة نشرتها الإعلامية لميس الحديدي عبر "تويتر" إنه يحترم الثقافة المصرية ويعرف قدرها، لذا اختار منطقة الأهرامات لإقامة حفل إطلاق ألبومه الجديد فيها، نافياً ما يتردد حول ممارسته طقوساً شيطانية في حفلاته، مستدلاً على ذلك بأنه نشأ في أسرة دينية تحرص على حضور الشعائر الدينية داخل الكنيسة.
وأوضح أن ما يُثار حول حفلاته عارٍ من الصحة، وأن من يروّجون لذلك يستخدمون حسابات غير رسمية لشن هذه الحملات الهجومية ضده، مؤكداً أن حفله بمصر سوف يجلب لها الاهتمام الإيجابي من الناحية الاقتصادية.
وكشف عن أنه يحضّر للحفل منذ عدة أشهر، ومن الضروري أن ينقل معدّاته إلى موقع الحفل مساء العشرين من تموز الحالي، لبدء الاستعدادات له. وطالب الحميع بتحرّي الدّقة فيما ينسب له، موضحاً أن ما حدث في حفله الذي أقيم بأميركا في العام 2012 يعدّ حادثاً استثنائياً لم يتكرر في المئات من حفلاته.
يذكر أنّ رسالة ترافيس سكوت جاءت بعد تراجع نقيب الموسيقيين في مصر الفنان مصطفى كامل عن القرار الذي أصدره بإلغاء تصاريح الحفل، إذ قال في عبر فيديو نشره في "فايسبوك" إنّ الحفل سيقام في موعده في حال حصول الجهة المنظمة له على التصاريح والموافقات الأمنية، وبذلك يُخلي مسؤولية النقابة عما سيحدث فيه.
وعلى الرغم من مُطالبة عدد كبير من رواد السوشيل ميديا بعدم إقامة الحفل، ورفع أحد المحامين المصريين دعوى قضائية تطالب بذلك، اعترض بعض المشاهير على قرار إلغائه أبرزهم: عمرو سعد ورجل الأعمال نجيب ساويرس والشاعر خالد تاج الدين الذين أكّدوا في منشورات لهم أنّ هذا القرار يضرّ بمصلحة مصر الاقتصادية ويصدّر صورة سلبية للفنانين الأجانب عن سوء تنظيم الحفلات بها.