اعتبرت الممثلة ماغي بوغصن أنّها كإنسانة أوّلاً وفنّانة ثانياً، ستبذل جهدها لتجنّد صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعيّ لأجل جمعيّة "حماية"، موضحة أنّها "جسر بين "حماية" والرأي العامّ حتّى نحدّ من التعنيف".
كلام بوغصن جاء على هامش إعلان الجمعيّة عن تعاونها مع بوغصن وتعيينها سفيرة إعلاميّة للجمعيّة في مؤتمر صحافيّ بعنوان "معاً من أجل حماية الطفل في لبنان"، عقد، أمس، في نادي الصحافة اللبنانيّة، في حضور عدد من أعضاء الجمعية وفريق العمل وحشد من الإعلاميين والناشطين المؤثّرين على مواقع التواصل الاجتماعيّ.
وقالت بو غصن في حديث لـ"النهار": "كأمّ، يجب أن تكون هناك توعية جنسية كبيرة جدّاً، كلّ إنسان حرّ في حياته الشخصيّة، ولكن على المرأة أن تتمتّع بهذه التوعية، وأن تعي أنّه في حال أثمرت هذه العلاقة عن طفل، لا يحقّ لها رميه في الشارع، وهناك الكثير من الوسائل للحدّ من حدوث الحمل". وأضافت: "يجب أن يكون هناك وعي لأنّ الحرّية لا تلتقي مع الجريمة".
دعم بوغصن للجمعية لن يكون يتيماً، إذ أكّدت أنّه بعد انتشار الفيديو الترويجيّ "الصادم" حول ظاهرة التعنيف الجسديّ للأطفال، تلقّت اتّصالات من عدد كبير من زملائها في الوسط الفنّي، أعربوا لها عن استعدادهم لدعم هذه الجمعيّة أيضاً.
خطّة عمل بوغصن للمضي في هذه الحملة الإنسانية سوف تترجم عبر فيديوات تنشرها في حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعيّ، مضيفة: "قد ألجأ إلى تطبيق "تيك توك" لأوجّه رسائلي عن هذا الموضوع، وسأفعّل نشاطي في حسابي لأجل ذلك."
بوغصن شأنها شأن الكثير من الأمهات، لا تشعر بالأمان عندما يتعلّق الأمر بسلامة ولديها، وقالت: "خوفنا مكثّف على أولادنا، فأولاد الجميع قد يتعرّضون للإساءة سواء عبر التنمّر أو التعنيف اللفظيّ. وعلينا في هذا الشقّ أن نملك الوعي والثقافة للتعامل مع أولادنا لمجابهة ذلك. وهذا ما أفعّله مع ولديّ من خلال حثّهم على إطلاعي على ما في مكنوناتهم من أخطاء، قبل الإنجازات، كي نتفاهم على تلافيها في المرّة المقبلة".
المنطقة وسط أجواء أو تفاعلات حربية مع هوكشتاين ومن دونه، لذا ليس في جعبته ما يعطيه للبنان، كما ليس لأي أحد ما يعطيه للفلسطينيين في هذه الظروف والمعطيات.