النهار

احتجاز معدّات في المطار ونقابة الموسيقيّين تصدر بياناً تحذيريّاً... تطوّرات جديدة في أزمة حفل ترافيس سكوت في مصر
المصدر: النهار
احتجاز معدّات في المطار ونقابة الموسيقيّين تصدر بياناً تحذيريّاً... تطوّرات جديدة في أزمة حفل ترافيس سكوت في مصر
ترافيس سكوت
A+   A-
تشهد أزمة حفل "الرابر" الأميركي ترافيس سكوت، في مصر، تطورات عديدة على مدار الساعة، ولا يزال الغموض يسيطر على الموقف ويواجه الحفل مصيراً مجهولاً حتى الآن.في الساعات الأخيرة من مساء أمس الجمعة، أصدرت نقابة المهن الموسيقية، بياناً تكشف فيه عن أنّها وجّهت خطاباً للشركة المُنظمة للحفل، توضح فيه أنّها حتى هذه الساعة لم تتقدّم بالتصاريح الأمنية التي طالبت النقابة بضرورة الحصول عليها نظير الموافقة على إقامة الحفل.نقابة الموسيقيين في مصر، هدّدت الشركة المنظمة للحفل بأنّها إذا لم تستخرج التصاريح الأمنية وتقدّمها لها خلال الساعات المقبلة، فستضطرّ إلى إلغاء التصريح الخاص به، والذي وافق عليه نقيب الموسيقيين مصطفى كامل، وأكّدت النقابة في بيانها أنّ المخاوف لا تزال تسيطر عليها بسبب هذا الحفل نتيجة الفيديوات التي وردت إليها عن طقوس حفلات "الرابر" الأميركي.هذا البيان جاء بعد ساعات من تصريحات تلفزيونية أدلى بها المهندس محمد سراج المدير التنفيذي للشركة المنظمة، حيث كشف عن أنّ معدات الحفل تمّ احتجازها في المطار، ومن المفترض أن يتمّ دخولها مصر خلال اليومين الماضيين، من أجل بدء الاستعدادات الخاصّة به، مشيراً إلى أنّه تمّ منع المنظّمين أيضاً من الوجود في موقع الحفل (منطقة الأهرامات).استنكر المدير التنفيذي، ما يحدث مع المسؤولين عن تنظيمه، ولا يعرف سرّ عدم السماح بدخول المعدّات على الرغم من حصولهم على التصاريح والموافقات الأمنية، موضحاً أنّ نقابة المهن الموسيقية لا تمتلك سلطة إلغائه.وعن النتائج المترتبة على عدم إقامة الحفل، قال إنّ غالبية الحضور ليسوا مصريين ولكن من جمهوره الأجنبي، وفي حال الإلغاء فلن يتمكنوا من استرداد قيمة التذاكر، خاصةً أنهم حجزوا تذاكر الطيران أيضاً، كاشفاً عن أنّ هناك لجاناً إلكترونية تسعى إلى إلغاء الحفل بأيّ طريقة، ولا يعرفون مصدرها أو أسبابها.ويُشار إلى أنّ ترافيس سكوت ردّ على الاتّهامات التي طالته عبر مواقع التواصل الاجتماعيّ، في مصر، خلال الفترة الأخيرة، من بينها ممارسة الطقوس الشيطانية والجنس والترويج للمخدرات في حفلاته الغنائية، حيث أوضح أنّه من أسرة متديّنة، تواظب على الحضور إلى الكنيسة، واستدلّ على نجاح حفلاته بحفله الذي أحياه في السعودية وحضره عشرات الآلاف من محبيه، دون حدوث أيّ أزمات، وطالب الجميع بعدم الاستجابة لهذه الحملة الهجومية التي تُشنّ ضدّه حسبما ذكر في رسالته.‏
وفي الوقت الذي استجابت فيه نقابة الموسيقيين إلى دعوات الكثيرين، التي طالبت بإلغاء الحفل، وأوضحت أنّها ستلغي التصاريح الخاصّة به، خرج عدد من المشاهير يهاجمون هذا القرار، ويؤكّدون أنّه سيضرّ بصورة مصر أمام مشاهير العالم، ويكبّدها العديد من الخسائر، وكان أبرزهم الفنّان عمرو سعد، والإعلامية لميس الحديدي، ورجل الأعمال نجيب ساويرس.

اقرأ في النهار Premium