لا يزال الشيف التركي بوراك أوزديمير يحوز على تعاطف كبير من جمهوره، بعد الضربة الموجعة التي تلقّاها من والده. ولا يفوّت هذا الجمهور أيّ فرصة للتعبير عن الدعم له في محاولة للتخفيف عنه ولو افتراضيّاً في هذه المحنة التي يمرّ بها.
ونشر بوراك أخيراً مقطع فيديو وقد غابت عنه ابتسامته الحاضرة دائماً معه في الأطباق التي يعدّها والنشاطات الإنسانية التي يقوم بها بتفانٍ. ومن المعروف أنّ الشيف التركي لا يطلّ عبر حساباته عبر مواقع التواصل الاجتماعيّ إلّا بهذه الابتسامة، وعندما تغيب فيعني ذلك أنّه ليس بخير.
هذه الابتسامة غابت طويلاً بعد الزلزال المدمّر الذي أصاب تركيا وسوريا، ليعود مجدّداً ويتشاركها مع جمهوره الذي يدعوه في كلّ محنة ألّا يغيب عنه ابتسامته: "أرجوك لا تحزن، كفانا ما نشهده من حزن في أنحاء العالم".
يُذكر أنّ بوراك قرّر رفع دعوى قضائيّة ضدّ والده بتهمة الاحتيال واستغلال اسمه. وحذّر من استخدام اسمه وصورته بطريقة غير شرعية بهدف الاحتيال: "من فضلكم لا تنسبوا الفضل إلى لصوص العمل الذين يستخدمون اسمي وصورتي كقراصنة"، مؤكّداً أنّ "وادي اسطنبول" هو الفرع الوحيد التابع له في المدينة.
وبحسب ما ورد، فقد باع والد بوراك حقوق الاسم الخاصّة بشركة "سي زد إن بوراك"، من دون أن يعلم ابنه بالأمر، ما دفع الأخير إلى تعيين محامية، واللجوء إلى المحكمة، لتأكيد عدم ملكيّته إلّا فرعاً واحداً في اسطنبول. أمّا الفروع الأخرى، فلا علاقة له بها.