نجاحٌ كبيرٌ حقّقه المطرب المصري أحمد سعد، في تونس، يوم السبت الماضي، بعدما أحيا حفله المُنتظَر ضمن فعاليات الدورة السابعة والخمسين من مهرجان قرطاج الدولي.
وفاجأ سعد التونسيّات الحاضرات بتقديم أغنية جديدة حضّرها لهنّ تحديداً على مدار الأسبوعين الماضيين، تعبيراً منه عن تقديره واحترامه لهنّ، بعد الإشكال الذي وقع بين الطرفين، وتقول كلماتها: "سألت عن أصل الجمال قالولي هي... هي الأصول الجدعنة... الأصل منها هي… والاحترام هي... طلع اسمها تونسيّة".
على هامش الحفل، حرصت نقابة المهن الموسيقية والمهن المجاورة في تونس برئاسة النقيب ماهر همامي على تكريم أحمد سعد، ومنحته بطاقة انخراط شرفيّة في داخل مقرّ النقابة.
همّامي كشف خلال تصريحات خاصة لـ"النهار" عن أجواء وكواليس مُقابلته للنجم المصري، قائلاً: "اللقاء كان رائعاً، واكتشفت شخصاً يتمتّع بقدرٍ كبيرٍ من الخُلق، ولمست محبّته الكبيرة لدولتنا وشعبها وفنّانيها"، وأضاف: "حرصنا على تكريم سعد لتوجيه رسالة إلى باقي الشعوب أن تونس تُكرم ضيوفها، وتحترمهم؛ وسعِدنا بوجوده كثيراً، خاصةً بعدما لمسنا سعادته بحصوله على بطاقة الانخراط الشرفيّة".
من ناحية أخرى، احتفل المطرب المصري وزوجته علياء البسيوني باستقبال مولودته الثانية، التي أطلق عليها اسم مريم، وحرص على مشاركة جمهوره عبر "إنستغرام" مقطع فيديو وثّق لحظات استقبالها، حيث ظهر فيه وهو يؤذّن بأذنيها. كذلك طرح ديو غنائيّ جديد جمعه بالفنانة روبي، حمل اسم "يا ليالي"، من كلمات فلبينو، وألحان أحمد طارق يحيى، وتوزيع موسيقي أحمد طارق يحيى وإسماعيل نصرت، والكليب من إخراج أحمد عبد الواحد.
حفل أحمد سعد ترقّبه الجميع، خاصّةً أنّه الأول له في تونس، بعد أزمته الشهيرة التي وقعت مع مُنظِّمة حفله في مهرجان "التخييم" بمدينة بنزرت شمال تونس، حيث نشب خلاف بينهما بسبب سوء التنظيم ومُطالبتها له بإجراء مقابلات صحافية، وهو الأمر الذي رفضه، واتهمها بعدم القدرة على تنظيم الحفلات، فاعتبر بعض التونسيين وقتها أن حديثه معها بهذه الصورة يُشكّل إهانة للتونسيات بشكل عام، وانتهت الأزمة بتوضيح منه أكّد فيه أنه يحترمهنّ ويقدرهنّ.