تصدّر اسم الفنانة المصرية القديرة نجوى فؤاد "الترند" المصري خلال الساعات الماضية بعد انتشار أنباء تفيد باعتزالها الحياة الفنية نتيجة تدهور حالتها الصحية، مما أثار من التساؤلات من قِبل رواد وسائل التواصل الاجتماعي حول صحة هذه المعلومات.
وقد أكدت نجوى فؤاد لـ"النهار" أنها لم تتخذ بعد قرار اعتزال الحياة الفنية، وفي حال اتخذت هذا القرار فإنها ستُعلن ذلك بشكل رسمي خلال مؤتمر صحافي تستعرض فيه أهم إنجازاتها وأبرز المحطات في مسيرتها الفنية. كما أشارت إلى أنها لا تعلم من يقف وراء نشر هذه الأخبار والشائعات حولها بين الحين والآخر.
وأضافت الفنانة المصرية أنها لا تمتلك مصدراً آخر للرزق سوى عملها في مجال الفن، لافتة إلى أنها ليست لديها مشاريع خاصة تتيح لها الاستمرار في الحياة بعد اعتزالها الفن، ما يؤكد أهمية الفن في حياتها منذ شبابها وحتى الوقت الحالي.
وأرجعت عدم ظهورها الفني بصورة دائمة خلال السنوات الأخيرة إلى أزمتها الصحية، حيث تعاني انزلاقاً غضروفياً ولا تستطيع الحركة بشكل دائم.
وعن ظهورها كضيفة شرف في مسلسل "تلت التلاتة" الذي قدمته الفنانة غادة عبدالرازق في موسم رمضان الماضي، قالت: "وافقت على الظهور فيه لأن غادة عبدالرازق حبيبتي وأعتبرها كابنتي. وما لا يعرفه الكثيرون هو أنني نزلت من منزلي للمشاركة في تصوير المشاهد بعد ساعات من خضوعي لعملية جراحية، لأنه لم يكن بإمكاني أن أخذلها بعدم الظهور معها".
نجوى فؤاد، واحدة من أهم فنانات الزمن الجميل، بدأت حياتها الفنية كراقصة شرقية وقدمت العديد من الحفلات الاستعراضية داخل مصر وخارجها، ثم اتجهت إلى التمثيل وشاركت في بطولة العديد من الأفلام، منها: "شادية الجبل"، "المغامرون الثلاثة"، "غداً يعود الحب"، "السكرية"، "الدكتورة منال ترقص"، "فرسان آخر الزمن"، "كشف المستور"، "هيستريا"، "شنطة حمزة"، "حب على شاطئ ميامي"، "إسماعيل ياسين في الطيران". كما شاركت في أكثر من ثلاثين عملاً درامياً أبرزها: "برج الأكابر"، "الباقي من الزمن ساعة"، "أولاد الليل"، "أرض النفاق"، "مذكرات سيئة السمعة" وغيرها.