لا تزال صدمة واقعة غرق عبدالله نجل حسن يوسف وشمس البارودي في الساحل الشمالي تسيطر على الساحة الفنية المصرية، حيث كان أصغر أبنائهما سناً وفتاهما المُدلل.
من بين الروايات التي نُشرت فور وفاته أنه نزل إلى المياه في الساعات الأولى من صباح يوم الأحد الماضي، وكان وقتها برفقة أصدقائه، وعلى الرغم من تحذيره بعدم النزول إلى المياه لارتفاع نسبة الموج لكنه لم يستجب لذلك.
هذه الرواية نفتها الفنانة عفاف شعيب، صديقة شمس البارودي، حيث قالت في تصريحات تلفزيونية لها، إن الراحل تغيّب ظهيرة يوم السبت الماضي، وأبلغت أسرته الشرطة للتدخل في الأمر بعد مرور بضع ساعات على غيابه وسيطرة القلق عليهم.
في الثالثة والنصف فجر يوم الأحد، فوجئ رواد القرية التي يوجد بها "الشاليه" الخاص بأسرة حسن يوسف، بطفو جثة شاب على سطح المياه. على الفور تم نقله إلى مستشفى العلمين، محاولةً وأملاً في إنقاذه لكنه توفى قبل دخوله المستشفى.
على الرغم من قرار النيابة العامة، الذي صدر بشأن تشريح جثمان الفقيد، للتأكد من عدم وجود أي شبهة جنائية حول وفاته، رفضت أسرته هذا القرار تماماً وأكدت أن الوفاة طبيعية نتيجة غرقه في المياه ولا توجد أي آثار أو أسباب للشك بوجود شبهة جنائية.
شعيب، كشفت عن أن الشاب البالغ من العمر 35 عاماً كان يرفض فكرة الزواج، لكن والدته نجحت في إقناعه قبل وفاته بثلاثة أيام بالبحث عن عروس له. أيضاً كانت ترفض البارودي السفر هذا العام للساحل، لكنها وافقت بعد إلحاح من أبنائها وكأن قلبها كان يشعر بما سيحدث لهم.
ويُذكر أنه حسن يوسف وشمس البارودي شيعا جنازة ابنهما عبدالله يوم الإثنين بحضور مجموعة كبيرة من الفنانين المصريين، أبرزهم: عفاف شعيب، ميرفت أمين، لبلبة، إلهام شاهين، سماح أنور، أشرف زكي، محمد فؤاد، نهال عنبر، لقاء سويدان ، مها أحمد ومجدي كامل، وردد يوسف.