النهار

قررت المغنية الأميركية ليزو أن تخرج عن صمتها أخيراً بعد البلبلة التي سببتها راقصات سابقات في فرقتها رفعن عليها دعاوى بسبب التنمّر والتحرّش والإساءة.

ولتضع حداً لهذه المزاعم، نشرت ليزو بياناً على صفحتها في انستغرام، جاء فيها: "كانت الأيام القليلة الماضية صعبة جداً ومحبطة للآمال بشكل كبير".

وتابعت: "تم التشكيك في أخلاقيات العمل والأخلاق والاحترام. تم انتقاد شخصيتي. لقد اخترت عادةً ألا أرد على الادعاءات الكاذبة، ولكن هذه المرة لا تُصدق وتبدو سيئة للغاية ولا يمكن معالجتها".

وأردفت: "القصص المثيرة للجدل جاءت من موظفين سابقين وقد اعترفوا علناً بأن سلوكهم في الجولة لم يكن لائقاً ولا احترافياً، ليس في نيتي أبداً أن أجعل أي شخص يشعر بعدم الارتياح أو أنه غير مقدر باعتباره جزءاً مهماً في الفريق"، ليزو لا تريد أن ينظر إليها الناس على أنها الضحية ولكن "أنا أيضاً لست الشريرة التي صورني بها الناس والإعلام في الأيام القليلة الماضية".

اختتمت ليزو رسالتها شاكرةً من قدم لها الدعم، وتعهدت "لن أترك العمل الجيد الذي قمت به في العالم أن تطغى عليه" هذه المزاعم. 

والجدير ذكره أنه تزامن مع رفع الدعاوى ضد ليزو، تجنب بيونسيه ذكر اسم ليزو كلمات أغنية Break My Soul، في حفلها في بوسطن، رغم أنها ذكرت كل من نينا سايمون، لورين هيل، نيكي ميناج في الأغنية التي تحتفل بالنساء ذوات البشرة الداكنة في عالم الفن والترفيه.

وتفاعل رواد مواقع التواصل مع هذه الحادثة وأشاروا إلى أن بيونسيه عمدت القيام بذلك بعد اتهامات التنمر والتحرش والإساءة التي لحقت بليزو.