رحلت الممثلة المصرية منحة زيتون، أمس الأربعاء، عن عمر ناهز الثالثة والستين بعد صراع مع المرض، وشيعت جنازتها عقب صلاة الظهر من مسجد النور بالعباسية أحد أحياء محافظة القاهرة.
شارك في الجنازة عدد محدود من الفنانين ترأسهم نقيب الممثلين الدكتور أشرف زكي وعضوا مجلس إدارة النقابة إيهاب فهمي وأيمن عزب.
على الرغم من ظهور زيتون، المحدود في الأعمال الفنية سواء بالسينما أو التلفزيون، لكنّها تركت بصمة في قلوب الجماهير المصرية، حيث امتازت بخفة الظل ومشاركتها في الأعمال الكوميدية أبرزها فيلم "همام في أمستردام" الذي جسد بطولته الفنان محمد هنيدي، واقترن اسمها باسم الشخصية التي لعبتها فيه وهي "أم فرحات".
عدد من نجوم الفن حرصوا على نعي الفنانة الكوميدية خلال صفحاتهم بمواقع التواصل الاجتماعي، أبرزهم منة شلبي، التي غرّدت عبر "تويتر" قائلةً: "خبر رحيل منحة زيتون حزين. بالنسبة لي، سيدة نظيفة عاشت تناضل من أجل رزقها وأن تعيش بصحة وإنسانية. من الممكن أن تكون ليست مشهورة لكنها كانت إنسانة نقية وتعافر ووهبها الله القبول".
الفنان حسام داغر، كشف عن وجود علاقة صداقة قوية تجمعه بالراحلة، موضحاً خلال منشور له عبر "فايسبوك" أنهما تعاونا معاً في عمل مسرحي يعود تاريخه للعام 2001، كذلك لم تتردد في الموافقة على مشاركته الفيديو كليب الذي صنعه بعد وفاة والدته، ورحبت به، ومن بين الصفات التي ذكرها في حديثه عن الراحلة أنها كانت ترغب في العيش في حالة من الهدوء، ولا تحمّل احداً من المقربين منها همومها.
لمن لا يعرف منحة زيتون، فهي من مواليد العام 1960، وتخرجت في القسم الفرنسي بكلية الآداب جامعة عين شمس، على الرغم من شهرتها في حقبة التسعينيات بأدوارها الثانوية إلا أنها تركت بصمة في عقول المشاهدين.
من أبرز الأعمالي السينمائية التي شاركت فيها فيلم "سرقات صيفية، جاءنا البيان التالي، الشوق، سكوت هنصور"، كذلك شاركت في عدد من الأعمال التلفزيونية أبرزها "كناريا وشركاه، فارس بلا جواد، عفاريت السيالة، المصراوية، فرح ليلى، قانون المراغي" وغيرها.