كشف موقع "Page Six" أن الممثلة الأميركية الشهيرة ساندرا بولوك اعتزلت هوليوود لعام كامل من أجل مساندة حبيبها، مصوّر المشاهير، براين راندال، الذي توفّي الأسبوع الماضي بعد معاناة مع مرض التصلّب الجانبيّ الضموريّ.
وأوضحت مصادر مقرّبة من الراحل أنه اعترف لساندرا بإصابته بالمرض، بعد فترة من تعارفهما عام 2015، لكنّهما التزما الصمت حيال ذلك.
وحاول راندال إخفاء المرض عن الإعلام، حفاظاً على الخصوصية، كما تكتمت بولوك عن الأمر، بالرّغم من أنّها بدت في عدّة مناسبات علنيّة قلقة.
فخلال العرض الأول لفيلمها "المدينة المفقودة" العام الماضي، بدت متوترة، ورُصد زميلها في الفيلم تشانينغ تاتوم يعرض عليها المغادرة أكثر من مرّة.
وعند سؤالها عن سبب ظهورها المتقطع والبعيد عن هوليوود في إحدى المقابلات، أكّدت ساندرا آنذاك أنها تسعى لأخذ إجازة طويلة من دون أن تكشف عن السبب، وشدّدت على أنها تريد أن تكون في المنزل.
كذلك كشفت النجمة عن أن فيلم "المدينة المفقودة" سيكون آخر أفلامها في الفترة الحاليّة، مؤكّدةً أنها تريد البقاء مع "حب حياتها" راندال وولديهما المتبنّيين لويس (13 عاماً)، ولايلا (11 عاماً).
وفي نيسان الماضي، رصدت عدسات الباباراتزي ساندرا في آخر ظهور علنيّ لها خلال عشاء مع مدير أعمالها كيفن هوفان، وبدت بوجه شاحب وحزين.