حضرت النجمة العالمية أنجلينا جولي مع ابنها مادوكس يوم أمس الأربعاء، العشاء الذي نظمه البيت الأبيض لاستضافة رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول وزوجته كيم كيون هي.
ويبدو أن دور أنجلينا جولي الاجتماعي لا يقتصر على المجال الفني والإنساني، إذ إنها أصبحت تعتبر عنصراً أساسياً من العلاقات التي تُبنى بين الدول وحصلت على دعوة لحضور العشاء بين 200 ضيف فقط.
وفي هذا الإطار، قال مصدر مقرب من الممثلة لـ"بيبول": "العلاقات الأميركية الآسيوية مهمة لعائلة أنجلينا. على مدى سنوات عديدة، كان لأنجلينا وأولادها روابط وثيقة بالمنطقة ومن بينها كوريا الجنوبية. إذ إن مادوكس درس في جامعة يونسي في سيول".
وتابع المصدر: "كما أن أنجلينا زارت كوريا الجنوبية عدة مرات في إطار دعوتها الإنسانية واللاجئين على مدى عقدين من الزمن، وكذلك كفنانة. وبالتالي تتشرف أنجلينا ومادوكس بحضور هذا العشاء".
وسرقت جولي الأضواء في العشاء بفستان أبيض مع سترة من شانيل أما مادوكس فارتدى بدلة سوداء اللون مع قميص أبيض وربطة عنق سوداء.
والجدير ذكره أن البيت الأبيض أصدر بياناً للإعلان عن العشاء الذي أقيم احتفالاً بمرور 70 عاماً على علاقات التحالف الأميركية مع جمهورية كوريا الجنوبية.