يرفع كثيرون من نجوم الفن الشّارة الحمراء قبل انطلاق الموسم الرمضاني بعدة أشهر، استعداداً لخوض منافسة درامية قد تكون الأقوى على مدار العام. يتنقلون بين البلدان ويكثّفون ساعات التصوير، ما يترتب عليه انشغالهم عن أولادهم وبيوتهم، خصوصاً إذا كانت بطلة العمل امرأة.
هذه الكواليس، تم الكشف عنها عقب انتهاء الموسم الرمضاني على لسان أصحابها، أبرزهم النجم أحمد حلمي الذي حقّقت زوجته الفنانة منى زكي نجاحاً كبيراً هذا العام من خلال مسلسل "تحت الوصاية"، الذي تم تصوير أغلب مشاهده في محافظة دمياط، بعيداً عن العاصمة المصرية القاهرة، حيث اضطرت أن تبتعد عن منزلها وعائلتها فترة طويلة بسبب ذلك.
ومازح حلمي زوجته من خلال تهنئته لها بنجاح المسلسل قائلاً: "ألا توجد رسالة شكر لي لأنني جلست مع الأطفال في المنزل؟! ولولا ذلك لم يكن ليخرج المسلسل بهذه الصورة ويحقق هذا النجاح الكبير".
بدورها، كشفت الفنانة عبير صبري عن تحمّل زوجها ابتعادها عنه فترة طويلة خلال تصوير مسلسليّ "جميلة" و"عملة نادرة"، حيث خاضت من خلالهما السباق الرمضاني.
وقالت صبري، خلال تصريحات تلفزيونية لها: "زوجي لم يراني منذ شهرين بسبب انشغالي في تصوير أعمالي الرمضانية، ومع الأسف كان يتناول وجبتي السحور والإفطار بمفرده، وعندما طلبت منه أن يسامحني على هذا التقصير، أكّد لي أنّه لم ينزعج من الأمر، ولا بدّ أن أهتم بعملي كي أحقق النجاح الذي أرجوه".
أما الفنانة جوري بكر، فقد تبيّن أنها أخفت خبر حملها عن صنّاع مسلسل "جعفر العمدة" الذي حققت من خلاله نجاحاً كبيراً في الموسم الرمضاني الماضي، موضحة أنّها اكتشفت الأمر أثناء التصوير، وقرّرت أنّ تخفيه عن الجميع حتى لا يتأثر سير العمل، خصوصاً أنّ المشاهد التي جسّدتها كانت صعبة للغاية.
وفور انتهاء الموسم، خضعت جوري إلى جلسة تصوير برفقة زوجها، كشفت من خلالها رسمياً عن حملها، حيث ظهرت عليها العلامات بصورة واضحة.