أشعل غي مانوكيان مدرّجات مهرجانات القبيّات الدولية وأعاد الحياة إلى معمل الحرير التراثيّ المصنَّف موقعاً سياحيّاً وتراثيّاً، بحضور لافت وحاشد رسميّ وشعبيّ من القبيّات وعكار وكلّ لبنان، لمشاركة فرح اللقاء والحبّ والأمل بالمستقبل وتعزيز ثقافة الحياة.
وتفاعل الحضور بشكل كبير مع برنامج الأمسية الموسيقية والغنائية، حيث دعا مانوكيان الجميع إلى التحلّي بالإيمان بلبنان والاتّكال على جهدهم وسعيهم، كما غنّى للحبّ والأمل وللبنان الجميل والرائع بسهله وجباله وأرضه وناسه.
أمسية مانوكيان كانت برعاية وزير السياحة في حكومة تصريف الأعمال وليد نصّار وحضوره، إلى جانب حضور النواب سجيع عطية، أحمد الخير، أحمد رستم ومحمد يحيى، والنائب السابق هادي حبيش، السفير المصري في لبنان ياسر علوي، راعي أبرشية طرابلس المارونية المطران يوسف سويف وفعاليات سياسية رسمية وديبلوماسية.
وألقت رئيسة لجنة مهرجانات القبيّات سينثيا هادي حبيش كلمة توجّهت فيها بالشكر إلى كلّ المشاركين، ومن بينهم وزير السياحة لرعايته وحضوره وإصراره على إحياء وإقامة المهرجانات في كلّ لبنان، لتعزيز الأمل بهذا البلد وأهله الذين يستحقّون الحياة والعيش.
وأكّدت حبيش أنّ مهرجانات الفرح ستبقى وستستمرّ بتعاون الجميع.
بدوره، أكّد نصّار أنّ الحياة ستستمرّ ولبنان الحبّ والجمال سيتجاوز كلّ الصعاب والمحن، لافتاً إلى أنّ وصول أكثر من مليون و200 وافد إلى لبنان خلال الشهر الماضي تطوّر نوعي قياساً بالسنة الماضية، وهذا بدوره عامل ثقة يجب أن نطوّره ونعمل عليه جميعاً.
كما حيّا سينثيا حبيش على إصرارها لإقامة المهرجانات، وشكر كلّ المشاركين في الأمسية وأهالي القبيّات على احتضانهم وتمسّكهم بأرضهم وتعلّقهم ببلدهم.