تداول عدد من الجمهور أنباء تفيد بأن الراحل عبدالحليم حافظ لم يتوفَّ نتيجة إصابته بمرض البلهارسيا، الذي أصيب به منذ الصغر حسبما يعلم الجميع، ولكنه نتيجة خطأ طبي، خلال وجوده بأحد مستشفيات لندن.
وبحسب المعلومات التي تم تسجيلها على لسان أسرته وذكرت في سيرته الذاتية، فإن سبب وفاته يعود لإصابته بتليف في الكبد نتيجة الإصابة بالبلهارسيا، واكتشف تفاصيل هذه الإصابة عندما أصيب بنزيف في المعدة، ومنذ هذا الحين بدأ رحلته العلاجية في كثير من دول العالم.
وانتشرت خلال الأيام الماضية روايتان حول سبب وفاته، أولاهما، هي نقل دم ملوث له تسبب في إصابته بتسمم، والرواية الأخرى هي أنه كان يجري جراحة دوالي القولون في لندن، وتعرض لخطأ طبي، تسبب في قطع أحد شرايين المعدة، مما أدى إلى إصابته بنزيف حاد أدى لوفاته.
وخرج المطرب محمد شبانة، نجل شقيق العندليب، عبر تصريحات صحافية، موضحاً أنه توفي نتيجة إصابته بتليف في الكبد ودوالي المريء، وكان من المفترض أن يخضع لجراحة زراعة كبد، لكن الأمر فشل، بسبب تليفه كاملاً. وأضاف أنّ النزيف الذي تعرّض له كان أمراً حتمياً، جراء هذه الجراحات العديدة التي خضع لها، وليس خطأ طبياً حسبما يشاع حالياً.