خلال الساعات الأولى من صباح أمس الأحد، ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي بنبأ وفاة الفنان المصري رشوان توفيق، مما أثار قلقاً واسعاً بين مُحبيه، قبل أن يتبيّن أن الأمر مجرّد شائعة لا صحة لها.
"النهار" تواصلت مع توفيق للاطمئنان إلى سلامته، فأكّد أنه بخير، وفوجئ بتلقّيه عشرات المُكالمات الهاتفيّة من أقارب وفنّانين للاطمئنان، وعلِم منهم ما أثير حوله نظراً لعدم امتلاكه أيّ حسابات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ولا يعلم ماذا يدور عليها.
كما استنكر توفيق تكرار هذا الأمر معه خلال السنوات الأخيرة، متسائلاً عن الاستفادة من إثارة القلق في قلوب محبّيه وأسرته من حين لآخر، وسرّ الرّغبة في التعجيل بنبأ وفاته.
لم يخشَ الفنان القدير الموت - على حسب حديثه - بل ينتظر لقاء ربه في أيّ وقت. لكن المهم لديه اعتقاده بأنه سيترك سيرة طيّبة بين الجمهور وزملائه في الوسط الفنيّ.
واستذكر رشوان توفيق بغضب، خلال حديثه، انتشار شائعات وفاة عدد من الفنّانين الذين رحلوا بالفعل، أبرزهم فاروق الفيشاوي ورجاء الجداوي... ووصف مَن يروجون لها بعديمي الأخلاق، نظراً إلى تسبّبهم في إيذاء أسر هؤلاء الفنانين نفسياً.
وذكر توفيق أنّ الموت بالنسبة إليه ليس شيئاً مرعباً كما يعتقد الآخرون، لكنّه سيلتقي أحبّته سواء زوجته ووالديه ونجله الوحيد، إلا أن ما يُثير قلقه هو مدى استعداده للقاء ربّه، متمنّياً أن يكون جاهزاً لهذا اليوم، وأن يترك سيرة وأثراً طيّباً لدى الجميع.