كشف وثائقي تلفزيوني فرنسي عن حادثة جديدة عكست توتر العلاقة بين الأميرين وليم وهاري حيث أقدم الأخير على إقفال الخط بوجه أخيه بسبب اتهام ميغان بالتنمر.
وبحسب الوثائقي المعنون بـ"Red Line: William and Harry the enemy brothers"، أغلق الأمير هاري الخط بوجه أخيه بعد أن واجهه بمزاعم تنمر ميغان ماركل على الموظفين في قصر كنسينغتون.
ويزعم الوثائقي أنّ الأمير وليم بدوره غضب من تصرفات شقيقه وإصراره على حماية ميغان من الانتقادات التي تطاولها لدرجة أنّه توجّه إلى قصر كنسينغتون لمناقشة الأمر معه وجهاً لوجه.
ويلوم الوثائقي ميغان على الخلاف الكبير الذي جرى بين الشقيقين وعلى الشلخ في علاقتهما.
كما تفصّل السلسة التلفزيونيّة ردّة فعل الموظفين في القصر الذين تعرضوا للتنمر وأقدموا على الاستقالة في أول فرصة سنحت لهم وأنشأوا مجموعة واتساب سميت بـ"نادي الناجين من الساسكس".
كذلك، يستعرض الوثائقي رسائل جايسون كناوف، وزير الاتصالات السابق، الذي سلّط الضوء على هذه الفضيحة حيث زعم فيها أنّ ميغان تنمرت على مساعدتين شخصيتين في القصر.
وكتب كناوف: "أنا قلق للغاية حيال حقيقة تنمر الدوقة على مساعدتين شخصيتين ومضايقتهما لدرجة أنهما قررتا الاستقالة".
ومن المتوقع أن يصدر الوثائقي الأسبوع المقبل تزامناً مع الذكرى الـ 25 لوفاة الأميرة ديانا في حادث سير في باريس يوم 31 آب (أغسطس) 1997.