بعد التصريحات الصادمة التي أعلنها الممثل الشهير ماثيو بيري، زادت حشريّة الجمهور لمعرفة المزيد عن محطات حياته الصعبة التي تزامنت مع نجاحه السّاحق في تأدية دور تشاندلر في مسلسل "Friends".
وكان ماثيو بيري قد أثار صدمة الجمهور وحيرته في الأيام الأخيرة عندما تكلّم عن صراعه مع الإدمان الذي دام 3 عقود، وترافق مع تصويره مسلسل "Friends".
وفي أحدث ما تتداوله وسائل الإعلام الأجنبية، كشف بيري عن المشاعر السلبية التي يحملها تجاه كيانو ريفز، وذلك في مذكّراته المنتظر طرحها خلال أيام بعنوان "Friends, Lovers, And The Big Terrible Thing".
وكتب بيري في فقرة من الكتاب تناقلتها المواقع الفنية: "لماذا يموت المفكّرون الأصليّون مثل ريفر فينيكس وهيث ليدجر، بينما كيانو ريفز لا يزال يسير بيننا؟".
وكانا صديقَين مقرّبَين أثناء التصوير في أحد الأفلام، وكتب ماثيو بيري في كتابه عن وفاة الأخير من جرعة زائدة في سنّ الـ23 في العام 1993: "كان ريفر رجلاً جميلاً من الداخل والخارج، وجميلاً جدّاً بالنسبة لهذا العالم. يبدو دائماً أنّ الرجال الموهوبين حقّاً هم الذين يرحلون".
تحدّث ماثيو بيري في كتابه أيضاً عن علاقته بجوليا روبرتس في منتصف التسعينيّات وسبب انتهائها. وشرح بأن جوليا أعربت عن اهتمامها بالظهور في مسلسل "Friends"، بشرط أن تكون شخصيّتها متعلّقة بتشاندلر. وبناءً على دعوة من منتجي المسلسل، أرسل ماثيو بيري لـ جوليا روبرتس 30 وردة وبطاقة، في محاولة لجذب اهتمامها للقيام بالدور.
وأوضح أنّ التواصل بينهما بدأ عن طريق الفاكس، وتطوّر إلى محادثات هاتفية لمدة 5 ساعات قبل أن يلتقيا وجهاً لوجه. وقال إنه كان ينتظر ثلاث أو أربع مرات في اليوم بجوار جهاز الفاكس ويشاهد قطعة الورق بينما كانت تكشف ببطء عن رسالتها اللاحقة.
وأشار إلى أنّ مشكلاتها وأزماته كانت السبب الأساسيّ وراء سلوكه الإدمانيّ السّابق، وتابع: "لم أكن كافياً. لقد كنت بحاجة إلى ذلك، لكنّني لم أكن كافيا أبداً. كنت محطّماً، وسيّئاً، وغير محبوب؛ لذا بدلاً من مواجهة العذاب الحتميّ لفقدانها، انفصلت عن جوليا روبرتس الجميلة والرائعة".