النهار

الشيف بوراك ووالده في فيديو وصورة... ونهاية سعيدة؟
المصدر: "النهار"
الشيف بوراك ووالده في فيديو وصورة... ونهاية سعيدة؟
الصورة المتداولة للمصالحة بين الشيف بوراك ووالده.
A+   A-
بدأ خبر المصالحة بين الشيف التركي الشهير بوراك أوزديمير ووالده الشيف إسماعيل أوزديمير بالانتشار، فتداوله عدد من المواقع التركية، مرفقاً بصورة تحمل الابن ووالده.

وبحسب المواقع التركية التي نشرت الخبر، فإنّ Rizgar Sak، رجل الأعمال التركي الذي صنع لنفسه اسماً في إدارة العديد من العلامات التجارية مثل "CZN Burak"، هو من توسّط بين بوراك ووالده وأفلح في إذابة الجليد بينهما وعودة علاقتهما بعيداً من الخلافات التي نشبت، وشهد عليها روّاد مواقع التواصل الاجتماعي. وتمّ التداول بصورة لـ Rizgar متوسّطاً بوراك ووالده، فظهر الثلاثة مبتسمين. بيد أنّ اللافت هو عدم نشر رجل الأعمال التركي أو بوراك ووالده في حساباتهم الرسمية عبر "إنستغرام" أي صورة تؤّكد ما جرى تداوله.
 
 

وتزامناً مع انتشار هذه الصورة، نشر رجل الأعمال اليمني حامد المقطري عبر خاصية "ستوري" في حسابه عبر "إنستغرام"، مقطع فيديو ظهر فيه إلى جانب بوراك ووالده، ليؤكد حصول المصالحة عبره.

وقال المقطري في الفيديو: "حبيبي بوراك ووالده الغالي، أسأل الله لكما التوفيق والنجاح يا رب، اليوم أصلحت بين الشيف بوراك ووالده، أسأل الله لكما النجاح والتوفيق إن شاء الله".

وتوجّه إلى بوراك قائلاً: "بوراك حبيبي، أهم شيء أنت ووالدك، هناك مثل يمني يقول: الدم عمره ما يصير ماء، ووالدك أهم شيء، حبيبي ربي يحفظك".

كما تحدّث الشيف اسماعيل في الفيديو ليوضح عمق العلاقة التي تجمعه وابنه بالمقطري التي تخطّت الـ 15 عاماً، ليردّ الأخير مؤكداً: "نعم، نحو 13 عاماً".
 

يُذكر أنّ الخلاف الشخصي بين الشيف التركي الشهير ووالده تحوّل إلى قضية حازت تفاعلاً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي، إثر رفع الأوّل دعوى قضائيّة ضدّ والده بتهمة الاحتيال واستغلال اسمه. وحذّر بوراك من استخدام اسمه وصورته بطريقة غير شرعية بهدف الاحتيال: "من فضلكم لا تنسبوا الفضل للصوص العمل الذين يستخدمون اسمي وصورتي كقراصنة"، مؤكّداً أنّ "وادي اسطنبول" هو الفرع الوحيد التابع له في المدينة.

وردّ والد بوراك حينها عليه، مدافعاً عن نفسه، نافياً جميع التهم الموجّهة ضده حول بيع حقوق ملكية اسمه دون معرفة بوراك مقابل 41 مليون دولار أميركي لرجل أعمال أجنبي، وقال: "لم أحتَل عليه"، مؤكداً أنه لطالما قدّم المساعدات المادية والدعم لابنه كي يحصد النجاح الذي يحققه اليوم.

واعتبر أنّ ابنه قدّم المساعدات لضحايا الزلزال في تركيا بهدف "الدعاية" وأنّه استغلّ صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي للترويج لنفسه خلال تلك المحنة، نافياً أن يكون سبب خلافهما الأول رفضه تقديم تلك المساعدات. كما عبّر اسماعيل عن امتعاضه من تصرفات نجله التي جعلته شخصاً مختلفاً منذ عامين، مشيراً إلى أنه "يحمل جينات والدته"، في إشارة إلى تحريض والدة بوراك وخلق العداوة بين بوراك ووالده.
 

ولم تحظَ المصالحة التي انتشر خبرها عبر عدد من المواقع التركية حتى الساعة بمشاركة رسمية سواء من بوراك أو والده، فيما بدأت تتباين الآراء بين معتبر أنّ الخلاف الحاصل بينهما لم يكن سوى مسرحية للترويج لقرب افتتاح المطعم الجديد في اسطنبول. وعبّر آخرون عن سرورهم لانتهاء هذا الخلاف الذي أحزن الشيف التركي المشهور بابتسامة لا تفارق وجهه.

اقرأ في النهار Premium