النهار

تغريم عباس أبوالحسن 20 ألف جنيه لصالح هاني شاكر
المصدر: "النهار"
تغريم عباس أبوالحسن 20 ألف جنيه لصالح هاني شاكر
هاني شاكر وعباس أبوالحسن
A+   A-
أُسدلت الستارة على الخلاف الواقع بين الفنان المصري هاني شاكر ومواطنه الممثل عباس أبو الحسن، بعدما أيّدت المحكمة الاقتصادية بالعاصمة القاهرة، أمس، الحكم الذي صدر في شهر نيسان الماضي، ويقضي بتغريم الأخير عشرون ألف جنيه مصري لصالح الأول، وذلك في قضية اتهامه له بسبّه عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

تفاصيل الواقعة، بدأت عندما أعلن شاكر عن حصوله على جنسية وجواز سفر دول الكاريبي عن طريق الاستثمار في أحد المنتجعات السياحية بدولة دومينيكا، وكان وقتها يتولى منصب نقيب المهن الموسيقية في مصر.

انتقد أبو الحسن هذه الخطوة الذي اتخذها شاكر، وهاجمه بكلمات شديدة اللهجة خلال منشور له عبر "فايسبوك" قال فيه: "هل يجوز يا هنوش أيها المتشدق بالوطنية الغيور على مصر وقيمها وتقاليدها أنك تسعى وأنت تقترب من الثمانين لجنسية بلد غيرها. هي التي أنجبتك وربتك ووردت خديك وحافظت على شبابك الدائم بالعند في الزمن وصنعت ثروتك منها، لكن لا يجوز للمصريين أن يغنوا في بلدهم وفقاً لمزاجك وهواك الشخصي فقط؟! أليس من الأفضل التبرع بهذه الأموال لصندوق تحيا مصر؟ وهل يجوز أن يكون نقيب المهن الموسيقية مزدوج الجنسية؟ أين القيم؟! أين الأصالة؟!".

واعتبر شاكر هذا المنشور إهانة واضحة وصريحة ضده، واتهامه بعدم الوطنية والحكم وفقاً لأهوائه على المطربين المصريين، لذا رفع دعوى قضائية ضد أبو الحسن، يتهمه خلالها بالقدح والذم عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

الحكم ضد أبوالحسن صدر في نيسان الماضي بتغريمه عشرين ألف جنيه مصري، لكنه تقدم بالاستئناف عليه، إلا أن المحكمة أيدته مساء أمس الأربعاء، وبذلك يكون مضطراً لتنفيذه.

ووفقاً لبيان صحافي، كان قد أصدره هاني شاكر، حيال هذه الأزمة، فإنه لم يُقم هذه الدعوى، طمعاً في التعويض المادي، لكنه يلقن كل من تسول له نفسه بالهجوم عليه عبر السوشيل ميديا، درساً لمنع تكرار ذلك معه، مؤكداً أنه سيتبرع بالمبلغ لصالح إحدى الجهات الخيرية.

يُشار إلى أن شاكر أعلن في تموز قبل الماضي، حصوله على جنسية إحدى دول الكاريبي، ما عرّضه لهجوم واسع وقتها، وانتشرت شائعات تفيد بتحويل أمواله جميعها إلى هناك وتخليه عن جنسيته المصرية. لكن شاكر، حرص على الدفاع عن نفسه وقال في تصريحات تلفزيونية إن وطنيته معروفة للجميع، ولا يمكن له أن يتخلى عن جنسيته المصرية، مشيراً إلى أنه لن يقم بدومينيكا ويهجر مصر حسبما أشيع ضده، أو ينقل أمواله بالكامل في بنوكها، وإذا كان طُلِب منه ذلك لرفض الحصول عليها نهائياً.


اقرأ في النهار Premium