أكدت الممثلة نادين نسيب نجيم أنّها بخير ولا صحّة للشائعة التي انتشرت حول تعرّضها للاعتداء في منطقة فاريا ونقلها إلى أحد المستشفيات.
ردّ نجيم جاء على خلفية انتشار خبر أفاد "بتعرّضها لمحاولة اعتداء من شخص مجهول الهوية في منطقة فاريا – كسروان، وقد شوهدت وهي تبكي من الخوف والوجع". وتضمّن الخبر أيضاً أنّ "علامات الذعر كانت واضحة على نجيم، حيث كانت متواجدة أمام الشاليه الخاص بها، فتم نقلها إلى أحد مستشفيات المنطقة بسبب نوبة الذعر التي أصابتها".
وعلّقت نجيم على الشائعة بالقول: "هناك من أرسل لي هذا الخبر، وكثر يحاولون الاتصال بي للاطمئنان، لكنني أؤكد أنني بخير، ولا أعلم من وراء هذا الخبر والهدف منه. الحمدالله أنا مع ولدي أتناول العشاء".
ونشرت أكثر من مقطع فيديو لابنتها هيفن وآخر مع ابنها جيوفاني الذي اتضح أنه تعرّض لإصابة في قدمه، استوجبت معاينة طبية.
يُذكر أنّ نجيم ردّت على إحدى الصفحات التي زعمت استدعاءها إلى المحكمة في قضية رفعها طليقها هادي الأسمر بحقها، موضحة عبر تطبيق "إكس" أنها الطرف المدّعي لا المدّعى عليه، وأنها بالفعل ذهبت إلى المحكمة منذ أسابيع على هذا الأساس، من دون إعلان ذلك، لأنها "تكتم أسرارها".
وأضافت: "ذهبتُ أيضاً البارحة لحضور جلسة من المفترض أنها سريّة، فتكتمت على الأمر بكل احترام"، قبل أن تتهم كاتب التقرير بالانحياز لطليقها الذي يحمل اسم عائلته.
وقالت: "أتعذّب منذ 4 سنوات بصمت، ولكن أن تصل الأمور إلى قلب الحقائق، فهذا ليس مقبولاً، بلغت الأمور حدها، لن أسكت عن انتهاك كرامتي وكرامة أطفالي أبداً".