كسرت المغنية العالمية بريتني سبيرز حاجز الصّمت للمرّة الأولى منذ إعلان زوجها سام أصغري انفصالهما، قائلة إنها "لم تعد قادرة على تحمّل الألم".
وتوجّهت سبيرز إلى موقع "إنستغرام " لمناقشة انفصالها قائلةً إنها "صُدمت قليلاً"، لأن علاقتها التي استمرّت ست سنوات مع أصغري قد انتهت.
وكتبت المغنية: "أنا لست هنا لشرح السبب، لأنه بصراحة لا علاقة لأحد بمعرفته".
وأضافت: "لقد أدّيت دور القوية لفترة طويلة جداً، وقد يبدو إنستغرام الخاصّ بي مثاليّاً، ولكنّه في الحقيقة بعيد عن الواقع، وأعتقد أننا جميعاً نعرف ذلك".
وتابعت: "أرغب في إظهار مشاعري ودموعي حول ما أشعر به حقاً، ولكن لسببٍ ما كان عليّ دائماً إخفاء نقاط ضعفي".
وقالت سبيرز إنّها ستكون "قويّة بقدر المستطاع"، وإنها في الواقع "في حالة جيّدة للغاية".
الجدير ذكره أنّ أصغري أشار في التماس طلاق قدّمه في لوس أنجلوس يوم الأربعاء إلى "خلافات لا يُمكن حلها"، مطالباً سبيرز بدفع نفقة زوجيّة والرسوم القانونية الخاصّة بالقضية.
وكان سام قد كشف في تصريح صحافي عن أن زوجته أقدمت على الاعتداء عليه بالضرب أثناء نومه. وتابع قائلاً: "بريتني سبيرز ضربتني وأنا نائم ذات مرّة، كما أنها تسبّبت بتورّم إحدى عينَيّ لعدّة أيّام بعد ضربها لي".