تداول ناشطون عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي عِدّة صور للفنانة المصرية شويكار، تم تصميمها بواسطة إحدى تقنيات الذكاء الاصطناعي، بدت خلالها بإطلالة أكثر شباباً مع إجراء تعديلات بسيطة على ملامح وجهها.
وانقسمت تعليقات مُحبيها بين المؤكدين أن ملامحها أصبحت أجمل بعد تعديلها عن طريق هذه التقنيات المُستحدثة، فيما أشار آخرون إلى أن ملامحها الطبيعية أفضل من هذه الصور المُصطنعة.
علّقت منة الله الجواهرجي، ابنة الراحلة شويكار، على اجتهاد مُحبيها في تصميم تلك الصور، وقالت خلال تصريح خاص لـ"النهار": "فوجئت في أثناء تصفحي مواقع التواصل بانتشار صور والدتي ولم أغضب منها نهائياً على العكس كانت رائعة وشعرت أنها تحفة فنية"، مضيفة: "لكن بالتأكيد ملامحها الطبيعية كانت أجمل وأحلى لذا كان يُطلق عليها لقب سيدتي الجميلة. واحتفظت بالفعل بتلك الصور نظراً لأنني أحب أن كل ما أجمع ما يتعلق بها سواء مقالات صحافية أو تقارير تحتفي بها وبمسيرتها الفنية".
شويكار، ليست الفنانة الأولى من جيل الزمن الجميل التي يتداول ناشطون، صوراً لها بتقنيات الذكاء الاصطناعي، لكن الراحل إسماعيل ياسين، من أبرز النجوم الذين أثاروا دهشة كثيرين بعد ظهوره بملامح مختلفة تماماً وقوام رياضي، أيضاً خضعت صور عماد حمدي، فاتن حمامة، أحمد مظهر، وهند رستم، لهذه التطبيقات بشكل أدهش جماهيرهم.
شيماء سيف، كانت من أكثر الفنانات اللاتي نجحن في إثارة الجدل بعد تعديل صورها بواسطة تلك التقنيات، حيث كانت وقتها لم تلق انتشاراً واسعاً، ولم يتم استخدامها بهذا الشكل الواسع حالياً، مما دفع البعض للتساؤل عن حقيقة خضوعها لعمليات تجميل، حيث ظهرت بملامح أكثر جمالاً وجسداً رشيقاً.
علّقت شيماء على تلك الصور وأوضحت أنها لم تخضع لعمليات تجميل أو تكميم معدة حسبما أشيع، لكن تم تصميمها بواسطة محبيها، ولم تنزعج منها نهائياً، على العكس شجعتها على اتخاذ قرار الخضوع لنظام غذائي ينقض وزنها الزائد، موجهةً الشكر لكل من أكد جمالها في الحالتين.