تواصل المخرجة المصرية إيناس الدغيدي، إثارتها الجدل بتصريحاتها التي يصفها البعض بالجريئة، آخرها إعلان رغبتها في العودة إلى الساحة الفنية مجدداً، بعد فترة طويلة من الغياب، لكنها وضعت شروطاً لهذه العودة أهمها تناول الموضوعات الجريئة.
الدغيدي، قالت في تصريحات إذاعية لها على هامش تكريمها في أحد المهرجانات الفنية التي أقيمت أخيراً في لبنان إنها سعدت بزيارة لبنان، واكتشفت أنه ليس كما يُقال عنه بعد الأحداث التي شهدها في الآونة الأخيرة، لكنها لمست حب أهله للحياة وتمسكهم بها، على الرغم من الضغوطات التي تعرضوا لها، فضلاً عن حرصها على زيارة الكورنيش والمناطق المميزة بها التي وجدتها كما هي.
ابتعدت الدغيدي عن الساحة الفنية لفترة تخطت الثلاثة عشر عاماً، حيث قدّمت أخر أعمالها السينمائية في العام 2009 بعنوان "مجنون أميرة"، وكشفت عن سر هذا الغياب وهو عدم رغبتها في العودة بعمل كوميدي أو "أكشن" وهي نوعية الأعمال التي تلقى رواجاً في بين الجماهير المصرية.
وأكدت أن لها بصمة خاصة في السينما، ولها طابعها المعروف في الوسط الفني وهو رغبتها في مناقشة القضايا الجريئة من بينها علاقة الرجل بالمرأة، والمشكلات الاجتماعية بشكل عام، مشيرةً إلى أنها سبب ما يحدث في أي مجتمع ومن المهم التطرق لها في الأعمال الفنية.
يذكر أنه على الرغم من ابتعاد الدغيدي عن الساحة الفنية لكنها تنجح في تصدر "الترند" بين حين وآخر بسبب تصريحاتها التي تطلقها خلال مقابلاتها التلفزيونية، أشهرها في شهر تشرين الأول الماضي، حينما ذكرت أن السيناريست تامر حبيب لديه ميول مختلفة والمقربون منه يعلمون ذلك ويتعاملون معه على هذا الأساس.
ودافع وقتها السيناريست المصري عن نفسه قائلاً إنه لا يفعل شيئاً يخجل منه ومن المؤكد أنها أدلت بهذا التصريح نتيجة إجابتها على سؤال في سياق ما، لكن هذا لا يعبر عن رأيها الشخصي.
الدغيدي، أعربت عن غضبها بسبب الهجوم الذي تعرضت وتامر حبيب له نتيجة تلك التصريحات، وقررت بعدها خلال حضورها فاعليات الدورة الرابعة والأربعين بمهرجان القاهرة السينمائي التي أقيمت في شهر تشرين الثاني الماضي، عدم إجراء أي مقابلات صحافية أو تلفزيونية.