الأحد - 08 أيلول 2024
close menu

إعلان

جو أشقر ينتفض على إحباطه في "رقصونا يلا"... ويوضح موقفه من المثليين (فيديو)

المصدر: "النهار"
إسراء حسن
إسراء حسن
الفنان جو أشقر (من كليب أغنية رقصونا يلا).
الفنان جو أشقر (من كليب أغنية رقصونا يلا).
A+ A-
أطلق الفنّان جو أشقر كليب أغنية "رقصونا يلا" ذات الروح المفعمة بالحياة، فدَعت كلماتها إلى تذليل العقبات، والابتعاد عن الهموم اليومية، حيث يقول "كبّر دماغك، انسَ فك عيش، وحطّ حزنك جوا نيش، الدنيا أصلا متساويش، هتاخد إيه".
 
الأغنية التي أعلن بها أشقر عودته الرسميّة إلى أسلوب "الهيتات" القديمة، الذي كان سبباً في تحقيقه الشهرة، كتب كلماتها عمرو المصري، ولحّنها سامر أبو طالب، ووزّعها وسام عبدالمنعم،وصُوّرت في أحد شوارع برج حمّود، حيث كان حرصاً متبادلاً بين أشقر ومخرج العمل جو بو عيد على ضمّ مجموعة كبيرة ومختلفة من فئات المجتمع.
 
في الإطار، يقول أشقر في حديث لـ"النهار": "العمل الذي يحمل إمضاء بو عيد يُظهر بصمته الفنيّة تلقائياً، بدءاً بالشخصيات والفئات العمرية والأزياء والألوان والخلطات الاجتماعيّة التي تُشكّل ألواناً إنسانيّة منوّعة".
 
ولدت أغنية "رقصونا يلا" خلال فترة جائحة كورونا، لكن أشقر فضّل وضعها في الدُرج إلى أن يصبح الوقت مناسباً لإطلاقها وإيصال رسالتها المرجوّة. ويقول أشقر: "تقصّدت إصدارها اليوم عندما شعرت باستقرار نفسيّ وبات الجوّ إيجابياً"، ويضيف: "الأغنية شكلاً ومضموناً تشبه الجو الذي نحن فيه، خصوصاً أنّ لبنان اليوم، وبالرغم من ذبذبات السياسة السلبية، يعيش انتعاشة أثق بأنّها لن تفارقه في الفترة المقبلة".
 
ويتابع: "رجعنا إلى الحياة، ولطالما عرفني الجمهور بصورة الفنّان المحبّ للحياة والإيقاع والطاقة الإيجابية. هذه الصّفات خسرتها في السنوات الأربع الأخيرة، التي تسبّبت بإحباطي نفسيّاً. لذلك، قرّرت اليوم خلع ثوب الإحباط، وعدت إلى الحياة التي تُشبهنا ونحن نُشبهها".
 
 
اللافت في الكليب مشاركة شاب يرتدي ألوان "علم الفخر"، ولم يكون حضوره عابراً في الكليب، بل ظهر في أكثر من مشهد وبصورة واضحة. لذلك، خرج السؤال البديهي عن حقيقة دعم أشقر للمثليين، فأتى الجواب الآتي: "ركّزنا على أدقّ النقاط وجميع المكوّنات المجتمعيّة في الكليب. وهذه الفئة موجودة في المجتمع. لذلك، أنا لا أدعم، ولا أحارب. أنا رجل حياديّ".
 
ويُضيف: "هي حريّة شخصيّة في قبول هذه الفئة أو مقتها، لكنّني بكلّ تأكيد لا أدعمهم. هم موجودون، وهم من نسيج المجتمع، هناك من هم مع ومَن هم ضدّ. لا أدعم، ولكنني في الوقت نفسه لا أستطيع نكران عدم وجودهم، بل أنا في أماكن معيّنة ضدّهم".
 


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم