النهار

بعد قضاء 9 سنوات في السجن... القضاء المصري يرد اعتبار المُحرّض على قتل سوزان تميم
المصدر: "النهار"
بعد قضاء 9 سنوات في السجن... القضاء المصري يرد اعتبار المُحرّض على قتل سوزان تميم
سوزان تميم وهشام طلعت مصطفى.
A+   A-
عاد اسم الفنانة اللبنانية الراحلة سوزان تميم لتصدّر "الترند" في مصر مجدداً بعد مرور خمسة عشر عاماً على مقتلها على يد ضابط الشرطة المصري محسن السكري، بتحريض من رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى.
 
رجل الأعمال كان قد تم الحكم عليه بالحبس لمدة خمسة عشر عاماً بتهمة التحريض على قتل سوزان تميم، فيما واجه السكري عقوبة السجن المؤبد، وأفرج عن الأول بعدما قضى نصف مدة العقوبة، وذلك بناءً على قرار عفو رئاسي أصدره الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في عيد الفطر في العام 2015.
 
وبعد مرور أكثر من سِت سنوات على صدور قرار العفو، تقدّم رجل الأعمال بطلب للحصول على رد اعتبار من تلك التهمة. وبالفعل أصدرت محكمة جنايات القاهرة، أمس الأحد، حكماً قضائياً يقضي برد اعتباره وذلك وفقاً لما ينص عليه الدستور المصري.
 
وأتاح القانون المصري لكل من مرّ على تنفيذ عقوبته أو خرج بعفو رئاسي، مدة ست سنوات إذا كانت القضية جنائية وثلاث سنوات إن كانت جنحة، أن يحصل على حكم برد اعتباره، ويعني ذلك أنه أصبح بلا صحيفة جنائية ويحق له المُشاركة في الحياة السياسية مجدداً.
 
مقتل سوزان تميم، كان من أبرز القضايا على الساحة العربية في العام 2008، وتعود تفاصيلها إلى تحريض هشام طلعت مصطفى، الشرطي محسن السكري، على قتلها في محل إقامتها في الإمارات، نظير حصوله على مبلغ مليوني دولار، بالفعل تمت الجريمة بمساعدة شخص أميركي.
 
من بين الروايات التي نُشرت عن سبب تحريض هشام على قتل تميم، هي أنه فور استقرارها في مصر، قبل الحادث بعدة سنوات، جمعتها علاقة صداقة قوية به، وأنفق عليها ملايين الجنيهات في سبيل أن توافق على الزواج به، وعندما رفضت بات يهددها بتشويه وجهها أو قتلها، ففرت منه هاربةً إلى دبي، وارتبطت بالمُلاكم العراقي رياض العزاوي لمدة عام ونصف العام، مما أثار غضبه فقرر الانتقام منها.
 
في الثامن والعشرين من شهر تموز لعام 2008، عُثر على جثتها داخل شقتها، إذ تلقت طعنات عِدة في أنحاء متفرقة بالجسد، وترددت أقاويل بأنه تم تشويه وجهها وتقطيع ملامحه بالسكين، لكن أسرتها نفت وقتها ذلك، وأكدت أن ملامح وجهها كما هي لكنها تلقت طعنات كثيرة.
 
ووفقاً لنتائج تحريات الشرطة الإماراتية، ثبت أن القاتل توجه إلى مسكنها برفقة شخص أجنبي، ونفذا جريمتهما خلال دقائق، وبعد ساعات قليلة غادر السكري إلى مصر، وفور القبض عليه اعترف بتنفيذه الجريمة.
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium