استطاعت فرقة " Murmuration" الفرنسية أن تقدم عرضاً لا مثيل له في الموسم 18 من برنامج "America’s got talent "، وأبهرت الجمهور بحركاتها المتناسقة بينما كان جميع أعضائها الـ64 معصوبي الأعين.
وبدأ العرض بوضع كل أعضاء الفرقة عصابات على عيونهم قبل أن يقوموا بحركات متناسقة على وقع الموسيقى. وابدعت الفرقة في إنشاء لوحة فنية لا تشوبها شائبة في كل حركة قدمتها.
وحرصت على أن يتمحور عرضها حول محاربة الكراهية ونشر الحب، فأنهت أداءها بعبارة "أوقفوا الكراهية. إننا نحتاج للحب والاتحاد".
وضجّ المسرح بصراخ الجمهور وتشجيه خصوصاً بعد الرسالة المهمة التي قدمتها الفرقة في ظل ظاهرة التنمر والعنف المتفاقمة في حصرنا الحالي.
ونجحت الفرقة في نيل اعجاب لجنة التحكيم التي وقفت تصفق للراقصين المحترفين وقد كان هاوي ماندل (67 عاماً) الأكثر تأثراً في العرض المبهر وعبّر عن سعادته بأدائها.
وقال:" لم يرتقوا إلى مستوى المرحلة فحسب، بل ارتقوا إلى ما أبعد من ذلك. كانوا رائعين ولم أر شيئاً كهذا في حياتي".
وأثنى على عرض الفرقة سايمون كاول (63 عاماً) قائلاً:" كان أداءً رائعاً ولا يصدّق. إنه أداء صعب وخلّاق".
وقالت هايدي كلام، إن العرض كان مذهلاً واعتبرته الأفضل من بين الأخرى وأفضلهم وأكدت أنها استمتعت به كثيراً وشاهدت العرض كله من دون ملل.
وعبّر قائد الفرقة جيبريل مايو عن سعادته لصحيفة "بيبول" وقال إن العرض كان رائعاً وأكد على أهمية التعليقات الإيجابية التي قالتها اللجنة وخاصة سايمون.
وأضاف، أن تفاعل الجمهور أيضاً كان رائعاً وأن التجربة التي عاشها أفضل من الحلم.
وعاد الجمهور ولجنة التحكيم في الذاكرة إلى فرقة "مياس" التي كانت دائماً تحرص خلال عروضها على تقديم رسالة حول تمكين المرأة في الشرق الأوسط.