تجاهل الفنان المصري أحمد سعد أزمة انفصاله عن زوجته مصممة الأزياء علياء البسيوني، إذ احتفل بطرح "ريميكس" جديد لأغنيته "إيه اليوم الحلو ده"، بالتعاون مع الدي جي العالمي أفرو جاك.
ابتعدت التعليقات التي تلقاها سعد، على هذا المنشور، عن مسارها الفني، فلم يكشف متابعوه عن رأيهم في النسخة الجديدة من الأغنية، وتطرقوا للحديث عن أزمة انفصاله عن زوجته علياء البسيوني، التي أعلنت طلاقهما يوم الثلثاء الماضي، بناءً على رغبته، واتهمته بعدم تحمل مسؤولية ابنتهما الرضيع، التي تعرضت لحادث تسبب في إصابتها بكسور في عظام الحوض.
فتح عدد كبير من متابعيه النار عليه، ووصل الأمر إلى اتخاذ بعضهم قراراً بعدم متابعته نظراً لعدم حفاظه على أسرته وفقاً لما أعلنته طليقته. فيما دافع عنه آخرون، مطالبين بعدم الخلط بين حياته الشخصية، ومشاريعه الفنية التي تحقق نجاحاً واضحاً في السنوات الأخيرة.
يُذكر أن طليقته علياء البسيوني نفت خلال تصريحات سابقة لـ"النهار" المعلومات المتداولة حول تعرّضها للخيانة، لذا طالبت بالطلاق، مؤكدةً أن ذلك لم يحدث مطلقاً ولم تتعرض للخيانة، في الوقت نفسه أشارت إلى عدم رغبتها في الحديث عن إمكانية التصالح معه، أو عودتهما مرة ثانية.
وعن صورة طفلتها الرضيع مريم، التي تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عقب ساعات من إعلان انفصالهما، وظهرت فيها مصابة بكسور في عظام الحوض، قالت إنها غضبت كثيراً من ظهورها بهذا الشكل ولا تعرف من وراء تسريبها، مطالبة الجميع بالدعاء لها بالشفاء.
وتبين أن الأزمة التي اندلعت بين سعد وطليقته، وأدت إلى انفصالهما، كانت بسبب الحادث الذي تعرضت له ابنتهما مريم التي لم يتخط عمرها الشهرين، وفي الوقت نفسه كان سعد، منشغلاً بحفلاته الفنية، ما أثار غضب زوجته، فقرر أن ينفصل عنها وتم الطلاق بينهما بصورة رسمية حسبما أكد مقربون منهما.