بعد غياب دام نحو شهرين عن مواقع التواصل الاجتماعيّ، عادت الفنّانة المصريّة أمال ماهر للظهور، من خلال مجموعة من الصور التي نشرتها عبر "إنستغرام"، ظهرت فيها على متن إحدى السفن خلال قضائها عطلتها الصيفيّة.
متابعو أمال ماهر، استقبلوها بحفاوة، خاصةً أنّها خضعت لجراحة بسيطة في شهر آب الماضي، مطالبين إياّها بالعودة إلى حياتها الفنيّة وطرح ألبومها الغنائيّ الذي كانت قد أعلنت عنّه منذ فترة، ولم تطرحه حتّى الوقت الحالي.
وفي الوقت الذي تحاول فيه أمال ماهر، الابتعاد عن الصراعات الفنيّة، إلّا أنّ عدداً كبيراً من مُتابعيها، أكّدوا لها خلال تعليقاتهم على صورها أنّها الوحيدة التي تستحقّ لقب "صوت مصر" على الرغم من منافسة النجمتين شيرين عبدالوهاب وأنغام، عليه، لكنّها تجاهلت الردّ عليهم ولم تعلّق على منحها هذا اللقب.
أمال كانت قد تصدّرت "الترند" في مصر في السابع من شهر آب الماضي، بعدما أعلنت إحدى صديقاتها عن خضوعها لجراحة عاجلة، دون أن توضح أيّ تفاصيل عنّها، ما أثار حالة من القلق بين صفوف محبّيها، مُطالبين بتوضيح تفاصيل حالتها الصحيّة وسرّ هذه الجراحة.
المتحدّث باسم نقابة المهن الموسيقيّة محمد عبدالله، أكّد وقتها خلال تصريحات خاصّة لـ"النهار" أنّه لم يتمّ إبلاغهم بتفاصيل أزمتها الصحيّة، وعليهم احترام رغبتها في الحديث عن حياتها الشخصيّة، مؤكّداً أنّه في حال تواصلها معهم فسوف يقدّمون لها الدعم المطلوب.
عقب ساعات من هذه التصريحات، خرجت أمال ماهر لتُطمئن جمهورها على حالتها الصحيّة، موضحةً أنّ الجراحة التي خضعت لها بسيطة، وأصبحت بخير، موجّهةً الشكر إلى كلّ من حاول التواصل معها للاطمئنان على صحتها.
يُشار إلى أنّ آخر ظهور للمطربة المصريّة، كان في الثاني والعشرين من حزيران الماضي، أثناء احتفالها بتخرّج ابنها الوحيد عمر، من طليقها الملحّن المصري محمّد ضياء الدين، حيث شاركت مُتابعيها عبر "إنستغرام" بمقاطع فيديو ومجموعة من الصور التي كشفت عن أجواء وكواليس الاحتفاليّة.