كشفت الفنانة المصرية نجلاء فتحي عن غضبها نتيجة اكتشافها سرقة اللوحة الخاصة بزوجها الراحل الإعلامي حمدي قنديل، وتحمل عنوان "عاش هنا" التي صنعتها وزارة الثقافة تقديراً لمكانته الإعلامية.
تقطن نجلاء فتحي في منطقة مصر الجديدة، إحدى أبرز المناطق الراقية في العاصمة المصرية القاهرة، ووضعت وزارة الثقافة اسم زوجها الإعلامي الراحل بين قائمة الشخصيات التي خلّدت ذكراهم عن طريق حملة "هنا عاش" التي تستهدف صناعة لوحات نحاسية تحمل اسم الراحل يتم وضعها بمقر سكنه تخليداً لذكراهم، وتعريف الجماهير بلمحات بسيطة عن حياتهم.
لم تنج هذه اللوحة الخاصة بالإعلامي الراحل من طمع اللصوص، إذ استولوا عليها طمعاً في مادة النحاس التي صُنعت منها فيبعونها من أجل الحصول على مئات الجنيهات.
استغاثت نجلاء فتحي بمسؤولي وزارة الثقافة في مقدمتهم نيفين الكيلاني لمساعدتها في حل تلك الأزمة وتوفير لوحة بديلة للمسروقة، وعقب ساعات من انتشار هذه الاستغاثة تواصل المسؤولون معها للتأكيد على استجابتهم، وأنهم في طريقهم إلى صناعة لوحة جديدة تحمل اسم زوجها الراحل.
وعلمت "النهار" أن هذه الواقعة ليست الأولى، إذ تلقت هيئة التنسيق الحضاري عدة شكاوى خلال الفترة الأخيرة مفادها سرقة لوحات "عاش هنا"، من بينهم لوحة الشاعر فؤاد حداد، التي حاول اللصوص تخريبها لسرقة ما بها من مواد قابلة للبيع.
ويضطر المسؤولون في الجهاز القومي للتنسيق الحضاري خلال الفترة المقبلة إلى صناعة تلك اللوحات مرة ثانية ولكن بمواد أقل ثمناً من المواد النحاسية، وذلك حفاظاً عليها من السرقة، وإجبار اللصوص على العزوف عن تخريبها.
مشروع لافتات "عاش هنا" أطلقه الجهاز القومي للتنسيق الحضارى منذ العام 2018، بالتعاون مع مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، ويضم مجموعة من الشخصيات العامة فى شتى المجالات، إذ يتم وضع لافتة تحمل هذا الشعار أمام منازلهم الخاصة، لإتاحة الفرصة للأجيال الحالية والقادمة للتعرف على إنجازاتهم، كما وثّق الجهاز من خلال هذا المشروع أسماء شهداء الوطن من الجيش والشرطة والأطباء.