تداول عدد من ناشطي مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الأيام الماضية، صورة نادرة جمعت بين الراحلين سعاد حسني وعبدالحليم حافظ، وأوضح متداولوها أنها التقطت في أثناء كواليس فيلم "للرجال فقط"، إذّ فاجأها بحضور موقع التصوير، وحرص على التقاط تلك الصورة الجماعية للذكرى.
محمد شبانة، نجل شقيق العندليب، حرص على توضيح حقيقة تلك الصورة التي لاقت انتشاراً واسعاً عبر السوشيل ميديا، إذ قال إنها تم صناعتها عن طريق استخدام برامج الـ"فوتوشوب" أو الذكاء الاصطناعي، نافياً أن يكون العندليب قد زار السندريلا في موقع تصوير هذا الفيلم.
هذه ليست الصورة الأولى التي يتم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي للمطرب للراحل، ويتبين بعد ذلك فبركتها وعدم صحتها. ففي شهر كانون الأول الماضي، انتشرت صورة له واقفاً أمام قبره المصنوع من الرخام مدوّن عليها اسمه، مما أثار حالة من الجدل حولها ومن أبرز التعليقات التي جاءت عليها: "وكأنه يتأمل مصيره داخله"، بينما قال آخر: "كان يشعر باقتراب موعد رحيله".
وتبيّن أن هذه الصورة لم يلتقطها العندليب، لكن تم تركيبها بواسطة برامج تعديل الصور، وحرصت أسرته وقتها على توضيح حقيقتها، إذ أكد نجل شقيقه أنه لم يزر قبره نهائياً قبل وفاته.
ويذكر أن فيلم "للرجال فقط" من أشهر الأفلام السينمائية التي قدمتها سعاد حسني بالتعاون مع نادية لطفي، إذ تم إنتاجه في العام 1946، من إخراج محمود ذو الفقار وكتابة محمد أبو يوسف، وشاركهما البطولة كل من يوسف شعبان، حسن يوسف، وإيهاب نافع.
على صعيد آخر، كان العندليب قد تصدر اسمه "الترند" في مصر خلال شهر آب الماضي بعدما قارن الفنان شريف خيرالله بينه وبين الفنان محمد رمضان، حيث قال خلال تصريحات تلفزيونية إنه إذا كان على قيد الحياة، لكان ظهر بالملابس نفسها التي يظهر بها الأخير على المسرح ويتعرض للهجوم بسببها.
وخرج وقتها نجل شقيقه، معقباً على تلك التصريحات خلال حديث خاص لـ"النهار" إذ رفض المقارنة بين العندليب وأي فنان آخر، مؤكداً أن لكل منهما ذوقه الخاص وبصمته في اختيار ملابسه ولا يمكن تشبيه شخص بآخر، في الوقت نفسه أشاد بقدرة محمد رمضان، على صناعة جماهيرية واسعة، وتحقيق نجاح فني لا يمكن إنكاره.