النهار

سيمون: أستكمل مسيرة فاتن حمامة وأرغب في تجسيد شخصيتها
المصدر: "النهار"
سيمون: أستكمل مسيرة فاتن حمامة وأرغب في تجسيد شخصيتها
فاتن حمامة وسيمون
A+   A-
أعلنت الفنانة سيمون رغبتها في تجسيد السيرة الذاتية لسيّدة الشاشة العربية، الفنانة الراحلة فاتن حمامة، في عمل فنّي، مؤكّدةً وجود شبه كبير بينهما، وتمتّعها بالكثير من الصّفات التي كانت تشتهر بها.

سيمون شاركت متابعيها عبر حسابها في "إنستغرام" صورة جمعتها مع فاتن حمامة، موضحةً بأنّ أول عمل سينمائي قدّمته في مسيرتها الفنية كان بالتعاون مع الراحلة، ومشيرةً إلى أن حصولها على جائزة لجنة الأمم المتحدة للفنون يُعدّ استكمالاً لمسيرتها.

كذلك، أوضحت أنّها كانت تسعى خلال السنوات الماضية لتقديم عمل فني يُجسّد سيرتها الذاتية، تُقدّم من خلاله التفاصيل الخاصة بها. وطالبت شركات الإنتاج بالاهتمام بهذا الأمر وعدم خذلانها، خاصةً ممّن يقدّرون الفن الأصيل.

 
وكانت سيمون تعاونت مع فاتن حمامة في أول مشاريعها السينمائية، وذلك من خلال فيلم بعنوان "يوم مر ويوم حلو"، الذي عُرض في العام 1988، وشاركهما البطولة عدد كبير من الفنانين، أبرزهم عبلة كامل، محمد منير، محمود كامل، حنان يوسف، جالا فهمي، فيما أخرج العمل خيري بشارة.

سيمون ليست الفنانة الأولى التي تعلن رغبتها في تجسيد السيرة الذاتية للفنانة فاتن حمامة، بل سبق لها أن أعلنت دينا فؤاد ذلك، معتبرة أنّه أحد أحلامها التي تسعى لتحقيقها. أمّا ريهام عبدالغفور، فتردّدت أنباء العام الماضي تؤكد استعدادها لرصد حياة سيدة الشاشة في عمل فني.

لكن ريهام أكدت، خلال تصريحات سابقة، أنّها لا تُجيد تقليد الشخصيات، لذا من الصعب أن تتقمّص شخصية فاتن حمامة، وتُقدّمها في عمل فني.

يُشار إلى أنّ سيمون كانت ألمحت إلى رغبتها أيضاً في تجسيد شخصية الملكة كليوباترا، في الفيلم الوثائقي الذي أعلنت الشركة المتحدة عن استعدادها لتقديمه، إذ شاركت متابعيها عبر حسابها الخاص في موقع "فايسبوك" مجموعة من الصور التي ظهرت فيها مرتديةً ملابس الفراعنة، وأجمع الجمهور على أنّها الأفضل لهذا العمل التاريخي.

على الصعيد الغنائي، شاركت سيمون في مجموعة من الحفلات الغنائية خلال الفترة الأخيرة، أبرزها حفل "كاسيت تسعين"، الذي أقيم في المملكة العربية السعودية في شهر آب الماضي، إذ ضمّ مجموعة من أشهر مطربي فترة التسعينيات في مصر، وأبرزهم إيهاب توفيق، محمد الحلو، حميد الشاعري، حسام حسني، ومحمد محيي.
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium