الممثلة الآسيوية ميشيل يوه.
من المقرّر أن تصبح ميشيل يوه، أوّل ممثلة آسيوية تفوز بجائزة الـ"أوسكار"، عضواً في اللجنة الأولمبية الدولية بعد إدراجها الجمعة في قائمة تضم ثمانية أعضاء جُدد مقترحين.
وفازت يوه بجائزة الـ"أوسكار" لأفضل ممثلة في وقت سابق هذا العام عن دورها في فيلم (إفري ثينغ... إفري وير أول آت وانس) "كل شيء... كل مكان في نفس الوقت"، وسيتمّ التصديق على عضويتها المقترحة في اللجنة الأولمبية الدولية خلال جلسة اللجنة في مومباي الشهر المقبل.
وحقّقت يوه، بطلة الإسكواش الماليزية السابقة للناشئين، انطلاقة كبيرة في هوليوود عندما تم اختيارها كأوّل فتاة من أصل صيني كبطلة في سلسلة أفلام جيمس بوند من خلال فيلم (تومورو نفر دايز) "الغد لا يموت أبداً" عام 1997 أمام بيرس بروسنان.
كما لعبت دور البطولة في فيلم الفنون القتالية (كروشينج تايغر وهيدن دراغون) "النمر الرابض والتنين الخفي".
وتنضمّ يوه بذلك إلى يائيل آراد، وهي أول إسرائيلية تحصل على ميدالية أولمبية، ورجل الأعمال المجري والمدير الرياضي بالاش فورياش، وسيسيليا روكسانا تيت بياكورتا، الحائزة على ميدالية أولمبية في السابق وهي سياسية من بيرو، ورجل الأعمال الألماني مايكل مرونز المتخصص في المجال الرياضي، كخمسة أعضاء مرشحين كأفراد من قبل المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية.
وستخضع السويدية بيترا سورلينغ، رئيسة الاتحاد الدولي لتنس الطاولة، والكوري الجنوبي كيم جاي-يول، رئيس الاتحاد الدولي للتزلّج، لعملية اختيار مرتبطة بمهمتهما كرئيسَين لاتحادين دوليين.
كما يترشّح محرز بوصيان، رئيس اللجنة الأولمبية التونسية، للانتخابات كعضو بحكم منصبه.
وقال توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، في بيان، إنّ "هؤلاء المرشحون سيمثّلون قيمة مضافة لعمل اللجنة الأولمبية الدولية بسبب خبراتهم المتنوعة في مختلف مناحي الحياة.
وأضاف أنّ "القاسم المشترك بينهم جميعاً هو حبهم للرياضة وإيمانهم القوي بالقيم الأولمبية وما تمثله اللجنة الأولمبية الدولية".
واللجنة الأولمبية الدولية هي المشرفة على الألعاب الأولمبية وقائدة الحركة الأولمبية، بحسب موقعها على الإنترنت.
ويذكر موقع اللجنة: "تتمثّل رؤية اللجنة الأولمبية الدولية في بناء عالم أفضل من خلال الرياضة".