كشف موقع "بيبول" عن رغبة المالك الجديد لمنزل الممثلة والمغنية الأميركية الراحلة مارلين مونرو في هدمه وإعادة بنائه بعد حصوله على قرار يسمح له بذلك.
وأوضح الموقع بأن التصريح بالهدم للمنزل الوحيد الذي امتلكته مونرو في حياتها صدر رسميّاً من "إدارة البناء والسلامة في لوس أنجلوس"، لا سيما بعد "فحص الخطة"، التي قدّمها المالك، إلا أنها لم تمنحه الضوء الأخضر بعد للبدء بالتنفيذ.
وكانت مونرو قد دفعت مقابل العقار 77 ألفاً و500 دولار أميركي للهروب من ضوضاء المدينة وعدسات الصحافة. ولكنها لم تعش في المنزل سوى 6 أشهر، إذ عثر عليها متوفاة في داخل غرفة نومها عام 1962، وكان عمرها حينئذٍ 36 عاماً.
وبعد وفاتها، انتقلت ملكية العقار إلى مدير صندوق الاحتياط الأميركي دان لوكاس وزوجته جوزفين، قبل أن يُباع إلى المشتري الجديد، في آب الماضي، مقابل 8.35 ملايين دولار.
وأفاد الموقع بأن مونرو تنقّلت كثيراً، وعاشت في 43 منزلًا مختلفاً في حياتها، إلا أن هذا المنزل كان الوحيد الذي امتلكته.
يتميّز المنزل المبنيّ في عام 1929 على الطراز الإسباني الرفيع بوقوعه وسط مزرعة مترامية الأطراف، بمساحة أكثر من 240 ألف متر مربّع.
وتعرّض المنزل لتبديلات داخليّة عديدة، لكنّه احتفظ بأسقفه الأصلية ذات العوارض الخشبية، وأرضيّاته المؤلّفة من بلاط التراكوتا. وبقيت أمام مدخل المنزل لوحة، وضعتها مونرو قبل وفاتها، عليها نقش لاتيني "Cursum Perficio"، ومعناه "هنا تنتهي رحلتي".