أصدرت نقابة الفنانين الأردنيين بياناً، يوم أمس الأحد، أعلنت فيه منعها المطربة سارة الزكريا من الغناء في البلاد، وذلك بعد مرور أيام قليلة على أزمتها في مصر، حيث سبق صدور قرار بعدم التعامل معها نهائياً ومنع حفلاتها في البلاد.
البيان الذي أصدرته نقابة فناني الأردن أوضح أنه من حقّ النقابة قانوناً منع أيّ مطرب من الغناء، ما دام لا يحترم العادات والتقاليد، ويُسيء إلى العاملين في المجال الفني بشكل عام. ووفقاً للأزمات الأخيرة التي افتعلتها الفنانة الشعبيّة في عدد من الدول العربية، تمّ إصدار قرار بمنعها من الغناء في الأردن نهائيّاً.
هذا القرار جاء بعد ساعات قليلة من إعلان الزكريا إحياء حفل غنائيّ في الأردن في الرابع عشر من شهر أيلول الجاري، إلا أنّ النقابة شدّدت على منظّمي ومتعهّدي الحفلات الغنائيّة بعدم التعامل معها أو تنظيم أيّ حفلات لها.
وفي ظلّ التساؤلات حول إلغاء حفل الزكريا أو إقامته، أكد مدير أعمالها، حسين كسيرة، في حديث لـ"النهار" أنّ الحفل سيُقام في موعده ولا صحّة نهائياً لما أثير حول إلغائه.
وبخصوص البيان الصّادر عن نقابة فنّاني الأردن قال: "الحفل في موعده، والنقابة في الأردن لها منّا كلّ الاحترام والتقدير، ولا يوجد منع لها من الغناء أو إلغاء لحفلها. ومن المؤكّد أنّ هناك سوء تفاهم، ونسعى لحلّه وتوضيحه".
يُشار إلى أن سارة الزكريا تعرّضت لأزمة كبيرة في مصر، خلال الأسبوع الماضي، حين تداول جمعٌ من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو من حفلها الأخير على الساحل الشمالي، حيث ظهرت وهي تتساءل عمّا إذا كان الجمهور يتناول موادّ مخدّرة أم لا، ممّا عرّضها لهجوم واسع، وللمطالبة بالتحقيق معها ومنعها من الغناء في مصر.
استجابت نقابة الموسيقيين برئاسة الفنان مصطفى كامل لتلك المطالب، وأُخضعت الزكريا للتحقيق أمام لجنة من الشؤون القانونية في النقابة، وانتهى الأمر إلى صدور قرار منعها من الغناء في مصر نهائياً، والتشديد على متعهّدي الحفلات بعدم التعامل معها.