تورّط الفنان المصري محمد التاجي في أزمة كبيرة خلال الأيام الماضية، إذ تم اتهامه بالترويج لعدم الزواج والتشجيع على الزنا والمساكنة، ووصل الأمر إلى تقديم بلاغ ضده للنائب العام يتهمه بـ"التحريض على نشر الفسق والفجور".
وقال التاجي في تصريحات تداولتها المواقع الإخبارية، موجهاً حديثه للشباب: "لا تتزوجوا، وإذا انحرفتم ووقعتم في الرذيلة فسوف يغفر الله لكم ذنوبكم... لأن قوانين المرأة هذه الأيام لن تغفر للرجال وتعرضهم جميعهم للحبس".
وأوضح الفنان المصري خلال تصريحات خاصة لـ"النهار" حقيقة تلك التصريحات، وعمّا إذا كان يقصد منها الترويج للمساكنة وعدم زواج الشباب أم لا، فأعرب في بداية حديثه عن أسفه للهجوم الواسع الذي تعرّض له من دون ذنب، إذ أكد أنّه تم تحريف حديثه بشكل جذري.
وأوضح التاجي أنه كان يُسأل عن رأيه في قوانين المرأة وانتشار حالات الطلاق في الآونة الأخيرة، فأجاب بأنه يشفق على الرجال من تلك القوانين التي أنصفت المرأة على حسابهم ويصل الأمر بهم إلى الحبس في النهاية.
ولم ينكر أنه صرّح بأن الشباب إذا وقعوا في الرذيلة لعدم قدرتهم على الزواج أو خشية الوقوع في أزمات مع زوجاتهم يتعرضون على إثرها للحبس، فإن الله سوف يغفر الذنوب جميعها، أمّا القوانين فلن تشفع لهم وسيتم معاقبتهم.
استنكر التاجي حملة الهجوم التي دُشنت ضده وقيام أحد المحامين بتقديم بلاغ للنائب العام يتهمه بالترويج للفسوق، موضحاً أنه حتى الوقت الحالي لم يتلقّ أي إنذار بموعد التحقيق، وإذا تم ذلك فلديه تسجيلات بالحديث الذي أجري معه لتوضيح حقيقة موقفه.
كذلك أكد أنه كان يرفض تقديم المشاهد الجنسية لعدم نشر تلك الأفعال غير الأخلاقية في المجتمع، مستشهداً بفيلم "عمارة يعقوبيان" الذي أنتج في العام 2006، إذ رفض خلاله تقديم مثل هذه النوعية من المشاهد خوفاً على مشاعر بناته، فكيف له أن يشجع الشباب على الزنا والمساكنة؟
يذكر أن التاجي شارك في الموسم الرمضاني الماضي من خلال مُسلسل "الأجهر" إذ شارك في بطولته بجانب عمرو سعد، درّة، سيد رجب، عمرو عبدالجليل، ناهد السباعي، محمود قابيل، سارة سلامة، أحمد صفوت، مصطفى أبو سريع. العمل من كتابة ورشة ملوك وإخراج ياسر سامي.
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
