شاركت الممثلة اللبنانيّة دانييلا رحمة تجربتها مع التنمّر، وذكرت بعض المواقف المؤذية التي تعرّضت لها في السابق، وذلك على هامش مشاركتها في حفل إطلاق الدورة الرابعة "الصحّة النفسيّة للشباب"، من مبادرة مؤسسة "مينتور العربية"، بعنوان "مسابقة أفلام وأغاني تمكين الشباب".
وخلال انضمامها للجنة التحكيم في الدورة الرابعة من المسابقة، قالت رحمة إنّها تعرضت للتنمّر على طريقة كلامها وعدم اتقانها للغة العربية جيداً؛ بالإضافة إلى تعرضها للتنمّر في مرحلة الدراسة بسبب شكل أذنيها، ما جعلها تكره منظرهما وتحاول إخفاءهما بشعرها دائماً، بيد أنّ كلّ ما مرّت به جعلها أقوى وأكثر ثقة.
وبالرغم ممّا تتعرض له رحمة من تنمّر وكلام جارح، فإنّها أكّدت، في حديث لـ "النهار"، أنّها تسعى دائماً لتطوير نفسها وتحقيق نجاحات أكبر كي تصل إلى أماكن أفضل دائماً.
وعلى تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على الفتيات اليوم وخضوعهنّ لعمليات التجميل في وقت مبكر، قالت إنّ "هذا الموضوع يزعجني وأحزن على ما وصل إليه حال الفتيات اليوم في سنّ مبكر، ولكن هذه المواضيع تحتاج للتوعية بشكل كبير".
وأضافت: "يجب على المشاهير نشر التوعية والتثقيف بهدف الإضاءة على مخاطر هذه المواضيع".
المنطقة وسط أجواء أو تفاعلات حربية مع هوكشتاين ومن دونه، لذا ليس في جعبته ما يعطيه للبنان، كما ليس لأي أحد ما يعطيه للفلسطينيين في هذه الظروف والمعطيات.