النهار

انتشرت مجدداً مقابلة منذ عام 2013 للمغنية الشهيرة كايتي بيري، ألمحت فيها إلى "أسرار" اكتشفتها حول طليقها راسل براند، في ظلّ اتهامه بالاعتداء جنسياً على 4 نساء.

ووسط الادّعاءات المستمرّة ضد براند، تداول المتابعون فيديو المقابلة الذي وصفت فيه كايتي طليقها بـ"المسيطر"، وزواجهما بـ"المؤلم للغاية".

وأوضحت بيري بأنها كانت مغرمة به عندما تزوّجا في الهند عام 2010، قبل أن ينتهي كلّ شيء، بعدما انفصل عنها برسالة نصيّة بعد 14 شهر خلال رأس السنة.

وتابعت أنها ألقت باللوم على نفسها في البداية حتى اكتشفت الحقيقة التي لا تريد فضحها، وقررت التكتم عليها. وأردفت: "لم أكن أنا المشكلة. الأمر لا يتعلّق بي مباشرة، لذا قرّرت أن أتخطّى علاقتنا وأنسى".

وأشار موقع "Page Six" إلى أن النجمة كانت على علم بما أقدم عليه براند في تلك الفترة، وعلى ما يبدو فإن الأسرار التي ألمحت إليها هي الادّعاءات الجنسية التي خرجت الآن إلى العلن بعد كلّ هذه السنوات.

وفي الأيام الماضية، ردّ الممثل البريطانيّ، راسل براند، على اتهامه بالاعتداء جنسياً على أربع نساء على مدار سبع سنوات، وتحديداً بين عامي 2006 و2013.

ومن خلال فيديو عبر منصة "X"، أكد براند (48 عاماً) أن الاتهامات تتضمن "سلسلة من الهجمات الشنيعة والعدوانية للغاية فضلاً عن بعض الأمور الغبيّة جداً".

وتابع: "وسط هذه السلسلة من الهجمات المذهلة، هناك بعض الادّعاءات الخطيرة للغاية التي أرفضها تماماً، تتعلّق بالوقت الذي كنت أمارس فيه العمل العام، وعندما كنت أظهر في الصحف طوال الوقت، وكذلك في الأفلام".

وأضاف: "كانت علاقاتي دوماً بالتراضي".

وكانت "صنداي تايمز" و"ذا تايمز" و"ديسباتشز" البريطانية، قد أجرت تحقيقاً استقصائيّاً حول الموضوع بعدما قدّمت امرأة شكوى باغتصابها في منزله بلوس أنجلوس، بينما قالت أخرى إن براند اعتدى عليها عندما كانت تبلغ الـ16 من عمرها.

واحتوى التحقيق الذي نشرته صحيفة "صنداي تايمز" على شهادات لنساء أخريات اتّهمن براند بالسلوك المسيطر والمسيء والمعتدي جنسياً.

وبحسب التقرير، عولجت امرأة في مركز لعلاج الاغتصاب في نفس يوم الاعتداء المزعوم.