عاد اسم رجل الأعمال المصري عبدالعزيز حسن لبيب، طليق الفنانة علا غانم، ليتصدر المشهد من جديد بعدما عقد مؤتمراً صحافياً، ليكشف من خلاله عن تفاصيل جديدة حول أزمة انفصالهما واتهاماتهما المتبادلة في حق بعضهما بعضاً.
لبيب حضر المؤتمر برفقة محاميه الخاص الذي أحضر مجموعة من الأوراق والمستندات التي تؤكد صحة ما يدّعيه، مفجّراً عدة مفاجآت تستوجب الرد من الفنانة المصرية، من بينها أنّها استغلت التوكيل العام الذي حرره لها، ويسمح لها بالتصرف في ممتلكاته، وقامت ببيع الفيلا التي اشتراها لها بالقرب من مدينة الإنتاج الإعلامي لابنتها مقابل مبلغ مالي كبير.
كشف أيضاً عن عدم وجود أي خلافات بينهما طوال فترة إقامتهما بالولايات المتحدة الأميركية، تنذر بسفرها إلى مصر وإقامتها دعوى خلع ضده، حيث احتفلت بذكرى زواجهما في ولاية لاس فيغاس، وفوجئ بعدها برغبتها في العودة إلى موطنها.
وعن تفاصيل المشاجرة بينهما، في شهر شباط الماضي بمحل إقامتهما في القاهرة، أكد أنه تعرّض لإصابات بالغة نتيجة تعدّي والدتها عليه بالضرب، كذلك اتهمها باستئجار عدد من الأشخاص للتعدّي عليه، ما تسبب في إصابته بجرح عميق في منطقة الحاجب، وقطع في شرايين اليد.
طالب لبيب، علا غانم، بالجلوس معه والتفاوض كي يحصل كل منهما على حقوقه كافة بحضور المحامين وعدد من الشهود، كذلك ادعى وجود أشخاص حولها تحرضها عليه، وترغب في استمرار الصراع بينهما.
أزمة علا وطليقها، انكشفت ملامحها للجمهور في شهر شباط الماضي، بعدما استغاثت بالمسؤولين عن حقوق المرأة في مصر، لحمايتها منه، إذ اتهمته بالتعدي عليها في محل إقامتها وتهديدها بالقتل، لينشب بعدها شِجار شديد بينهما بمسكن الزوجية، أدى إلى إصابتهما بعدد من الإصابات المختلفة، حيث كشفت بعدها عن خضوعها لجراحة باليد اليسرى نتيجة تعرضها لكسور بها، فيما أعلن طليقها إصابته بجروح بأنحاء متفرقة في الجسد، وحرر كل منهما محضراً ضد الآخر لإثبات تفاصيل تلك الواقعة.