النهار

زوجته تزور قبره وابنته تنشر صورته الأخيرة... أشرف مصيلحي يتصدر "الترند" بعد رحيله
المصدر: "النهار"
زوجته تزور قبره وابنته تنشر صورته الأخيرة... أشرف مصيلحي يتصدر "الترند" بعد رحيله
أشرف مصيلحي
A+   A-
مرّت أيام قليلة على رحيل الفنان المصري أشرف مصيلحي الذي غيّبه الموت عن محبّيه يوم الأحد الماضي، بعد صراع دام أكثر من عامين مع مرض السرطان الخبيث، عن عمر ناهز 49 عاماً.

أرملته المخرجة منال الصيفي، ابنة الفنانة الراحلة زهرة العلا، كانت من أكثر الداعمين له في محنته المرضية، وفق ما كشف عنه المقربون منهما، وظهرت خلال تشييع جنازته في حالة يُرثى لها، حتى وصل الأمر بها إلى تعرّضها للإغماء في أثناء استقبالها العزاء فيه يوم الثلثاء الماضي بمسجد المشير طنطاوي، إذ كانت تردد كلمات تُدمع العين، تعبر من خلالها أنها لا تزال غير قادرة على استيعاب رحيله، ذاكرةً أبرز صفاته الإنسانية التي لن تنساها له أبرزها عشرته الطيبة معها.

الصيفي، حرصت في الجمعة الأولى التي تمر على رحيله، على أن تزور قبره، وشاركت متابعيها عبر خاصيّة القصص المصورة بموقع "إنستغرام" بصورة من أمام مقبرته، داعيةً الله له بالرحمة.

كانت ابنته مريم، التي دخلت عالم التمثيل بعد تشجيعه لها، قد كشفت عن صورته قبل وفاته بفترة قصيرة، وذلك من خلال فيديو نشرته عبر "تيك توك" استعرضت خلاله مجموعة من الصور التي جمعتهما، وظهر فيها وعلامات المرض تبدو عليه، للدرجة التي لم يصدّق فيها رواد مواقع التواصل أنّ ملامحه قد تغيّرت بهذه الصورة نتيجة الإصابة بالسرطان.

لا يزال رواد مواقع التواصل الاجتماعي، يتداولون صور الراحل، معبرين عن حزنهم لوفاته، خاصةً أنه كان دائم الحديث في مقابلاته الإعلامية عن رغبته في تقديم العديد من المشاريع الفنية، وتطلعه لبناء مستقبل جيد لأبنائه.

تفاصيل الساعات الأخيرة في حياة الفنان المصري، كانت صعبة للغاية وفق حديث زوجته قبل رحيله بساعات، إذ بيّنت أنه فقد القدرة على الحركة، ولم يرغب في تناول الطعام، مما أدى إلى تدهور حالته الصحية، ولم تجد أمامها حلاً سوى نقله لغرفة الرعاية المركزة بالمستشفى، على الرغم من أنه كان يُعالج طوال الأشهر الماضية بالمنزل.
 
فور نقله إلى المستشفى خضع للملاحظة الطبية الدقيقة، لكن عضلة القلب توقفت ليلفظ أنفاسه الأخيرة به.

لم يكتشف أحد، حقيقة إصابة مصيلحي بالسرطان إلّا قبل وفاته بشهرين فقط، على الرغم من أن ذلك حدث قبل عامين، لكن زوجته تعاملت مع تلك الأزمة المفجعة بحكمة شديدة، حفاظاً على حالته الصحية، إذ أخبرها الأطباء المعالجون له، بأن نسبة كبيرة من شفائه تعتمد على حالته المعنوية، لذا كانت حريصة على ألا يتسرب هذا الخبر إليه، وفي النهاية وبعد سيطرة حالة من اليأس عليها، أوضحت أنه مصاب بنوع نادر من السرطان، يصعب علاجه سواء داخل مصر أو خارجها.
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium