كشف الفنان وائل جسّار عن نجاته هو وأفراد عائلته من الموت، خلال حضورهم حفل زفاف، حيث فوجئ بإطلاق أحد المشاركين الرصاص على مقربة منهم، تعبيراً عن فرحته بالحدث، ممّا اثار استياء جسّار، حيث كان من الممكن أن يفقد هو، أو أحد أفراد أسرته، أو أحد الحاضرين حياته.
لم تمرّ تلك الواقعة مرور الكرام على جسّار، إذ خرج عبر فيديو نشره في حسابه على "إنستغرام" محذّراً من ظاهرة إطلاق النار ابتهاجاً، ومن خطورتها على حياة المواطنين، ومؤكّداً أنه لا داعي للاحتفال بهذه الطرق الخطرة التي من الممكن أن تقضي على حياة الآخرين.
حاز فيديو جسّار تفاعلاً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فحرص كثيرون من محبّيه على الاطمئنان إلى حالته الصحيّة هو وأسرته، فيما أكّدت الأغلبية ضرورة إيجاد حلّ لهذه الظاهرة.
وفي تصريحات خاصة لـ"النهار"، طمأن جسّار جمهوره إلى صحته، مؤكّداً أنّ الأمر أثار غضبه بشكل كبير، حيث كان من الممكن أن يقضي الرصاص على حياة أحد من عائلته.
كذلك شدّد على أنّ "حل هذه الأزمة بيد الدولة اللبنانية، فهي الرادع الوحيد من خلال إصدار قوانين لتجريم استخدام الأسلحة، لعدم السماح بحملها إلّا لمن يحمل تراخيص؛ وعليها ألّا تمنحها بسهولة لأي شخص".
وطالب بـ"وجود برامج توعوية تُسهم فيها أجهزة الدولة، بالتعاون مع وسائل الإعلام، للتعريف بخطورة تلك المظاهر الاحتفالية، ورصد الحوادث التي وقعت نتيجة لها".
يُشار إلى أنّ آخر أعمال وائل جسّار كانت أغنية بعنوان "في حدا بحبّني" التي أطلقها منتصف شهر حزيران المنصرم عبر قناته على "يوتيوب"، وهي من كلمات عزيز الشافعي، ومن ألحان إسلام رفعت.