تطورات جديدة شهدتها الأزمة القائمة بين الفنانين المصريين لقاء سويدان وميدو عادل، بعدما صفعته على خشبة المسرح، حيث فتحت نقابة المهن التمثيلية برئاسة أشرف زكي، التحقيق أمس، لسماع أقوال شهود العيان ومخرج العمل، وذلك لإصدار القرار المناسب في تلك الواقعة.
كما اتخذت النيابة الإدارية إجراءاتها والنظر في الشكوى المقدّمة من لقاء ضد ميدو عادل، وذلك حسبما صرحت لـ"النهار" أول من أمس، بأنها تقدمت بمذكرة رسمية في شهر آب الماضي ضده مما يشير إلى اشتعال الخلافات بينهما على مدار الفترة القليلة الماضية.
حيرة ودهشية تسيطران على رواد مواقع التواصل، ولا يزالون يتساءلون حتى الوقت الحالي عن سبب هذا التصرف العنيف من لقاء، وما الذي جرى بينهما ودفعها للتعدي على زميلها، إلا أنها لا تزال مصرة على موقفها ولا ترغب في الكشف عن التفاصيل، لكنها أكدت في منشور لها عبر "إنستغرام" أنها لا ترغب في تشويه صورته أمام الجمهور.
وكشفت سويدان عن أنها ليست هي الطرف الوحيد في الأزمة، مؤكدةً أن من يطلقون فيديوات ويتحدثون بشكل غير لائق عنها عبر مواقع التواصل الاجتماعي لا يعلمون التفاصيل كاملة، في الوقت الذي لم تتمكن فيه من الكشف عنها لكونها تحت طائلة التحقيقات من الأجهزة المعنية في الدولة.
المفاجأة التي كشفت عنها سويدان هي أنه لم يكن هناك شهود عيان على الواقعة إلا هي وميدو عادل بجانب اثنين آخرين. كما أشارت إلى وجود كاميرات في المسرح سجلت ما حدث، وسيتم الإعلان عن نتائج التحقيقات عقب الانتهاء منها.
الأزمة اشتعلت يوم السبت الماضي عقب انتهاء العرض الخاص بمسرحيتهما "سيد درويش"، على مسرح البالون، فبعدما أسدلت الستارة نشب بينهما خلاف لفظي انتهى بصفعها له على وجهه. ووفقاً لحديث مؤلف المسرحية إبراهيم السيد، لم تكن الخلافات بينهما وليدة هذا الموقف، لكنها مستمرة منذ فترة، وبينت الممثلة المصرية النيّة على إفساد فرحة احتفالهم بالانتهاء من عرض مسرحيتهم بعد نجاح استمر أربع سنوات.
وفي تعليق آخر له كشف عن أنها رفضت تحية الجمهور، فيما تعامل ميدو بحكمة مع الموقف ولم يصدر منه أي رد فعل تجاهها، وأصرّ على الخروج للجماهير احتراماً لهم. الأزمة حالياً قيد التحقيقات، حيث تستمع النيابة الإدارية إلى شهود العيان، وسيتم تفريغ الكاميرات الخاصة بالمسرح.