طُرِحت الجمعة أول أغنية منذ أكثر من عقدين لفرقة الفتيان "إن سينك" (NSYNC) الأميركية التي تأسّست في أواخر تسعينات القرن العشرين وكان من بين أعضائها المغني جاستن تيمبرلايك الذي أصبح نجماً بعد سنوات.
واجتمع أعضاء الفرقة مجدّداً لتأليف أغنية "بِتر بلايس"، وهي إحدى أغنيات الموسيقى التصويريّة لفيلم الرسوم المتحركة "ترولز باند توغيذر".
ولمّح أعضاء الفرقة الشهر الفائت إلى إمكان عودتهم إلى الاستوديوهات بعدما كانوا في ذروة مسيرتهم يتمتعون بشعبية واسعة في أوساط المراهقين. وسُجّل ظهور مشترك لهم خلال احتفال توزيع جوائز "إم تي في" للأغنيات المصوّرة، حيث سلّموا المغنية تايلور سويفت إحدى هذه الجوائز.
وتستحضر الأغنية الجديدة أسلوب البوب الراقص العائد إلى أواخر التسعينات ومطلع العقد الأول من القرن الحادي والعشرين والذي كان وراء النجاح الكبير الذي حققته الفرقة من خلال أعمال من أبرزها "تيرِن أب ماي هارت".
وتشكّل "بِتر بلايس" أول أغنية تصدرها الفرقة منذ ألبومها الأخير "سيليبريتي" عام 2001.
وفي 2002، أعلن جاستن تيمبرلايك أنه سيواصل مسيرته الفنية منفرداً، قبل أن ينفرط عقد الفرقة رسمياً عام 2007.
وتولى تيمبرلايك (42 عاماً) تأليف موسيقى أول جزأين من أفلام "ترولز"، ورُشِّح لجائزة الأوسكار عام 2017 عن أغنيته في أولّهما "كانت ستوب ذي فيلينغ!".