تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، في الأيام الماضية، مقطع فيديو للفنان هاني رمزي، ظهر فيه موجهاً رسالة لشخص يدعى "طنطاوي" يتحدث فيه عن ميزاته الشخصية ومحبّة الناس له، وانتشرت التكهنات بأنه يوجهها إلى المرشح المحتمل لرئاسة جمهورية مصر العربية أحمد طنطاوي.
بدأت الصفحات الداعمة للمرشح المحتمل، في تداول الفيديو على نطاق واسع، تحت عنوان "هاني رمزي يدعم طنطاوي"، مما أثار حالة واسعة من الجدل حوله، وتساءل كثيرون عمّا إذا كان يقصد المرشح للرئاسة أم شخصاً غيره، حيث إنه معروف عنه دعمه للرئيس الحالي عبدالفتاح السيسي، وحرصه على المشاركة في المناسبات الوطنية التي يحضرها.
هاني رمزي، حسم هذا الجدل، وخرج عبر فيديو نشره الكاتب خالد منتصر أكد فيه أن هذا الفيديو كان موجهاً لصديقه ويدعى طنطاوي، مستنكراً استغلاله في الحملة السياسية للمرشح أحمد طنطاوي، في حين أنه لم يعرفه من الأساس ولم يلتق به نهائياً.
الفيديو نشره الدكتور والإعلامي خالد منتصر، عبر حسابه الخاص بموقع "فايسبوك" معلقاً عليه قائلاً: "أنا مندهش، كيف يسمح مرشح رئاسي لحملته أن تكذب وتدّعي أن أحد الفنانين النجوم يؤيده... وهو لا يعرفه من الأساس. رشح نفسك ونافس، هذا من حقك، لكن ليس حقك أن تفبرك. لا يمكن أن أثق في أحد من النخبة يستخدم الكذب لترويج حملته... المجد لا يُصنع بالأكاذيب يا عزيزي مع كل الاحترام لشخصك الكريم".
هاني رمزي، كان قد دخل في أزمة سياسية أيضاً خلال الأشهر القليلة الماضية بعدما ترددت أنباء حوله تفيد بهجرته إلى كندا بشكل نهائي، هرباً من الأوضاع الاقتصادية التي تشهدها مصر هذه الفترة، لكن تبين عدم صحة هذه المعلومات، وخرج بنفسه نافياً إيّاها حيث أكد أنه بالفعل سيقوم بجولة لعدد من الدول الأوروبية خلال الفترة المقبلة من أجل التواصل مع الجاليات المصرية المقيمة بها، نافياً هروبه من وطنه حسبما أشيع.
وعلى صعيد فني، يستعد هاني رمزي للعودة إلى السينما بعمل جديد بعد فترة توقف طويلة، ومن المقرر أن يتعاون خلاله مع شركة الإنتاج الخاصة بصديقه الفنان محمد هنيدي، ولم يكشفا حتى وقتنا الحالي عن تفاصيل هذا المشروع السينمائي أو الأبطال المشاركين في بطولته.