تداول عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، أمس الأحد، مقطع فيديو لعدد من السيدات، يروين تفاصل واقعة تعدي الفنانة المصرية لقاء سويدان على مواطنها الفنان ميدو عادل، عقب الانتهاء من العرض الأخير لمسرحيتهما "سيد درويش"، حيث أكدن صفعها له وسبّه بألفاظ خادشة للحياء.
الفيديو نشرته شقيقة ميدو عادل، عبر "فايسبوك"، ووفقاً لروايات السيدات اللاتي ظهرنّ فيه برفقة إحدى الفتيات من ذوي القدرات الخاصة، فقد دعاهنّ ميدو عادل لحضور العرض الأخير للمسرحية برفقة أبنائهم من ذوي الهمم، حيث تعامل معهم في إحدى الورش الفنية وتوطدت العلاقة بينهم.
عقب انتهاء العرض المسرحي، طالب ميدو عادل الأطفال بالصعود على خشبة المسرح، والتقاط الصور التذكارية معه، وفور صعودهم فوجئت الأمهات بإسدال الستارة بشكل سريع، مما أصابهم بحالة من القلق والخوف على أبنائهن، فاضطرت إحداهنّ إلى التسلل من خلف الستارة كي تطمئن على الأطفال، فوجدتهم في حالة يرثى لها.
تبيّن أن سبب الخلاف بين ميدو ولقاء هو رفضها صعود هؤلاء الأطفال على خشبة المسرح، فاتهمت من قبل الأمهات بالتنمر عليهم بعدما ذكرت أنها خائفة منهم، وعليهم أن يغادروا المسرح على الفور، ولم تكتف بذلك بل اتهمت ميدو عادل، باستغلال هؤلاء الأطفال كيّ يكسب إشادات الجماهير.
إحدى الأمهات، أوضحت خلال حديثها أنها فوجئت بصفع سويدان لميدو عادل على وجهه بشكل مفاجئ، في ظل محاولة منه أن يتمالك نفسه وألا يصدر عنه أي رد فعل تجاهها، على الرغم من سبّها له بألفاظ خادشة للحياء، كذلك حاولت الاتصال بشرطة النجدة، وأبلغتهم بأنه حاول التعدي عليها على خشبة المسرح.
سويدان، نفت خلال تصريحات خاصة لـ"النهار" هذه الروايات جملة وتفصيلاً، مؤكدةً أن محاولة استغلال شهادة هؤلاء الأطفال أمر غير قانوني وغير أخلاقي ويحاسب عليه القانون، مشيرةً إلى تقدمها بشكوى إلى وزارة التضامن الاجتماعي ضد أسر هؤلاء الأطفال والجمعية التي يتبعون لها حيث يتم استغلالهم في أزمة بعيدة عنهم.
الفنانة المصرية كشفت عن أنها خضعت للتحقيق مساء أمس، ولديها الفيديوات والمستندات التي تثبت عدم تعديها عليه، لكنها تتعرض لحملة هجومية ممنهجة عبر مواقع التواصل الاجتماعي لتشويه تاريخها الفني الذي صنعته على مدار أربعين عاماً، مشددةً على أنها لن تسمح لأي شخص بتشويه صورتها أمام الجمهور خاصةً من النواحي الإنسانية.
و أكدت تعدي ميدو عادل عليها سابقاً وسبّها في شرفها، لكنها لم تلجأ إلى السوشيل ميديا ولا يصح أن تروي هذه التفاصيل أمام الجماهير، لكنها اختارت الطريق القانوني لثقتها في القضاء المصري، ويقينها بعودة الحق لصاحبه على الرغم من الحملات التشويهية التي تتعرض لها.
وأوضحت أنها لن تتحدث عن أعمالها الخيرية أو مدى اهتمامها بالعمل الخدمي كي ترد على اتهامها بالتنمر على الأطفال من ذوي الهمم، فمن غير المنطقي أن تصدّر هذه الصورة السلبية عنها للجمهور وعلى الملأ، مؤكدةً أن روايات الأمهات جميعها غير صحيحة حيث كانت المسافة بينهن وبين خشبة المسرح نحو 15 متراً، وتم غلق الميكروفونات الخاصة بها وبميدو عادل، "فكيف لهنّ أن يصرّحن بأنني تعديت عليه"، متسائلة عن سر ظهورهن فجأة بعد مرور أكثر من أسبوع على الواقعة.
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
