تردّدت معلومات خلال الأيام الأخيرة، تفيد بتدخل بعض الأطراف لمحاولة إنهاء أزمة الفنان المصري أحمد فلوكس بعدما تم القبض عليه في آب الماضي، تنفيذاً للحكم الصادر ضدّه بحبسه عامين في قضية سب وقذف إحدى لاعبات كرة السلة في مصر.
ورفض والده الفنان فاروق فلوكس توضيح مدى حقيقة هذه الأنباء المتداولة، وعمّا إذا كانت هناك محاولات لعقد تصالح بين نجله وبين لاعبة كرة السلة لخروجه من السجن أم أنه سيقضي المدة كاملة فيه، مؤكداً أنه لا يحب الحديث نهائياً عن هذه الأزمة أو تداولها عبر وسائل الإعلام.
بدأت تفاصيل الأزمة التي وقع فيها الممثل المصري في الرابع عشر من شهر آب الماضي، بعدما انتشر نبأ إلقاء القبض عليه في مدينة مرسى مطروح، وترددت وقتها معلومات تفيد بأنه كان بحوزته مواد مخدرة داخل الفندق الذي يقيم فيه، لكن تبيّن أن قرار القبض عليه كان من أجل تنفيذ حكم صادر ضده في واقعة تعديه لفظياً على لاعبة كرة سلة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وإرسال رسائل لها تتضمن كلمات خادشة للحياء عبر تطبيق "واتس آب".
وعقب ساعات قليلة من إتمام إجراءات القبض عليه، تم ترحيله إلى سجن وادي النطرون لقضاء العقوبة الصادرة في حقه. وكشف محامي لاعبة كرة السلة المستشار عمرو عبدالسلام عن أن هذا الحكم نهائي وواجب النفاذ ولا يحق له الاستئناف عليه.
وقع الخلاف بين فلوكس ولاعبة كرة السلة منذ عامين بعدما أقامت دعوى قضائية ضده تتهمه بالسب والقذف والتعرّض لحياتها ولأسرتها والتهديد بالإيذاء والتشهير بسمعة عائلتها. كما اتهمته بعرض الزواج عليها وأنه قابل رفضها بالتهديد عبر تطبيق "واتس آب" وسبّها بألفاظ خادشة للحياء واتهمها بتسوية أعمال السحر له.
بمواجهة فلوكس بهذه الرسائل والمنشورات التي دوّنها ضد لاعبة كرة السلة في أثناء التحقيقات أنكر معرفته بها، لكن تبين من خلال الفحص الإلكتروني أنها صدرت من هاتفه الخاص. وبالرغم من تقدّمه بطلب الاستئناف على الحكم الصادر ضده بحبسه عامين، فإنه تخلّف عن حضور الجلسة بداعي المرض، لذا أيّدت المحكمة قرار حبسه في جلسة الرابع من كانون الثاني في العام الماضي 2022.