مرّت أكثر من تسعين يوماً على الضجة التي أثيرت حول الفنان المصري إيمان البحر درويش بعد انتشار صورته التي صدمت جمهوره ومحبيه، حيث بدا فيها بملامح غير المعتادة، وأصبح جسده نحيفاً وشعره متساقطاً وغير قادر على فهم ما يحدث من حوله.
منذ انتشار تلك الصورة، ترفض أسرته الكشف عن تفاصيل حالته الصحية أو التواصل مع مسؤولي نقابة الموسيقيين الذين أعلنوا استعدادهم للتكفل بنفقات علاجه وتقديم الدعم له، لكن ابنته أمنية رفضت هذه المساعي، مؤكدةً أنها تكتفي بالدعاء له.
بعد مرور ثلاثة أشهر على انتشار هذه الصورة، أكد مسؤولون داخل نقابة المهن الموسيقية في تصريحات إعلامية، أمس الخميس، أنهم حاولوا مجدداً التواصل مع ابنة المطرب المصري لمعرفة تطورات حالته الصحية وأسباب عدم الكشف عن جديده خلال هذه الفترة، لكن ابنته لا تزال تلتزم بقرارها عدم توضيح أي تفاصيل حوله.
ابنة إيمان البحر درويش أعلنت في شهر أيلول الماضي أنها قدمت بلاغاً للنائب العام ضد مطرب المهرجانات حسن شاكوش، بعدما تسبب في انتشار نبأ وفاة والدها بسبب منشوره عبر "فيسبوك" حيث قال فيه: "إنا لله وإنا إليه راجعون توفى إلى رحمة الله الفنان القدير إيمان البحر درويش".
وكشفت الابنة عن الأضرار التي لحقت بأسرتها نتيجة انتشار هذا الخبر غير الصحيح، حيث ذكرت أنهم تلقوا عشرات المكالمات الهاتفية والرسائل من ذويهم وأقاربهم لتقديم واجب العزاء مما أثر على حالتهم النفسية والمعنوية، وتناقلت عدة مواقع إخبارية نبأ الوفاة دون التأكد من صحته.
يُشار إلى أن أمنية كانت قد كشفت خلال تصريحات تلفزيونية عن أن والدها يعاني المرض منذ عامين ودخل الرعاية المركزة أكثر من مرة، ورفضت المبادرة التي أعلنتها الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بالتكفل بمصاريف علاجه كافة، مؤكدةً أنه ليس في حاجة إلا الدعاء.
وكشفت مصادر مقربة من إيمان البحر خلال تصريحات سابقة لـ "النهار" عن احتمالية نقله إلى المستشفى لتلقي الرعاية الطبية الضرورية، لكن أسرته لم تكشف حتى الآن عن أي جديد بشأن حالته الصحية أو مكان وجوده في المنزل أم في المستشفى.
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
