قوبلت منشورات مشاهير هوليوود على وسائل التواصل الاجتماعي برفض من الجمهور العربي بعدما أبدوا دعمهم لإسرائيل. وقد دعا المعلّقون إلى إلغاء متابعتهم، وانتقدوا قلّة اطّلاعهم على خلفيّات الصراع.
وكانت مادونا وغال غادوت ونينا دوبريف، وصوفيا ريتشي، وآشلي تيسدال من أبرز النجمات اللواتي دعمن إسرائيل.
وعبّرت كايلي جينر أيضاً عن دعمها لإسرائيل، ثمّ حذفت الصورة بعد ساعة من نشرها بسبب رفضها من قبل المتابعين.
وقد انهالت في خانة التعليقات صور الأعلام الفلسطينية، ووجّه المتابعون لكايلي انتقادات لاذعة بسبب افتقارها إلى المعرفة.
وكشف ذا روك عبر حسابه الخاص عن موقفه تجاه الأحداث وقال: "أشعر بالحزن والاشمئزاز من أحداث القتل الوحشية والاختطاف التي تعرض لها اليهود من قبل حماس الإرهابية".
وأضاف: "الخسارة المتزايدة في أرواح الإسرائيليين والفلسطينيين الأبرياء أمر مؤلم جدًا، وستتزايد مع تصاعد هذه الحرب. لا أدّعي أنني أعرف كل شيء عن الصراع المعقد في الشرق الأوسط".
وأردف: "هذا الصراع يتطلب فهماً عميقاً وسياقاً ودقة. ما أعرفه هو أن أعمال الإرهاب هذه لا يمكن تبريرها أبداً".
وختم قائلًا: "أدين الإرهاب. وفي هذه اللحظة، قلبي يتعاطف مع جميع الضحايا الأبرياء والعائلات الحزينة على أحبائهم الذين خسروهم. أصلي من أجل جميع الأرواح البريئة".
وأعربت ناتالي بورتمان عن تعازيها لأسر ضحايا الهجوم غير المسبوق لحركة حماس على إسرائيل.
وكتبت الممثلة على وسائل التواصل "قلبي مكسور"، مضيفة أن الأطفال والنساء وكبار السن قتلوا واختطفوا من منازلهم، وكتبت "أشعر بالفزع من الأعمال البربرية"، مضيفة أن قلبها ينبض من أجل أسر جميع المتضررين.
وبعد إظهار دعمها لإسرائيل، نشرت آشلي تيسدايل رسالةً توضيحية جاء فيها: "إظهار الدعم لإسرائيل لا يجعل الشخص معادياً لفلسطين، وإظهار الدعم لفلسطين لا يجعل الشخص معادياً للسامية". ولكن توضيحها لم يمنع معجبيها من التعبير عن خيبة أملهم بها، والمطالبة بمقاطعة أفلامها.
وفي هذا الإطار، كشف موقع "إنسايدر" عن أن الدعم الذي تُظهره الشريحة الشابة من المجتمع قد أصبح طبيعياً، فبحسب استطلاع أجرته مؤسسة "غالوب"، تغيّر موقف الديموقراطيين من جيل الألفية خلال العقد الماضي في ما خصّ الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، إذ انتقلوا من دعم الإسرائيليين إلى التعبير الآن عن المزيد من التعاطف تجاه الفلسطينيين.