المغنية والممثلة الأميركية كلوي بيلي.
تُصدِر المغنية والممثلة الأميركية كلوي بيلي يوم الجمعة ألبومها الفردي الأول، الذي تقول إنّ رسالته هي "لا بأس من إظهار جانبكَ الضعيف".
وتُطلِق بيلي (24 عاماً)، التي واجهت في الماضي انتقادات على الإنترنت بسبب أعمالها واختيار ملابسها، على الألبوم اسم (إن بيسيز) وستقوم بجولة في أميركا الشمالية الشهر المقبل للترويج له.
وقالت في مقابلة إنّ "رسالة الألبوم هي أنّه لا بأس من أن تكون شخصاً غير منظّم عقليّاً وجسديّاً... لا أحد منّنا كامل أو مكتمل كما قد يبدو البعض منّا. نحن جميعاً مقسمون إلى أجزاء. كلنا لدينا أشياء تكسرنا... كلنا لدينا مخاوف. كلنا لدينا ندوب لكن الأفضل هو من يجيد إخفاءها".
وأضافت: "من بين كل الأشياء التي قمت بها على الإطلاق، كنت أكثر صراحة بشأن هذه الأمور ومع عدم إحساسي بالأمان".
ونالت بيلي وأختها الأصغر هالي شهرتهما بعدما بدأتا نشر أدائهما أغنيات على "يوتيوب"، وإلى أن وقّعتا في النهاية مع شركة "باركوود إنترتينمنت" التابعة لنجمة البوب الأميركية بيونسيه في عام 2015.
وأصدرت الأختان ألبومَين غنائيّيَن وتوقّفتا موقّتا عام 2021 لمتابعة مشروعات فردية مع لعب هالي الدور الرئيسي في فيلم (ذا ليتل ميرميد) أو "حورية البحر الصغيرة" المقبل لشركة "ديزني" التي أعادت إنتاجه.
وعن إصدارها ألبوماً فرديّاً، قالت بيلي: "لم أشعر بأنّ الجانب الإبداعي مختلف، لكن عدم تلقي الدعم النفسي والتحقق من شخص كانت أعز صديقاتي منذ كنت طفلة صغيرة... كان هذا مخيفاً للغاية".
وأضافت: "المرة الأولى التي انفصلنا فيها لأشهر وأشهر كانت عندما سافرت إلى لندن لتصوير فيلم (ذا ليتل ميرميد) وكنت في المنزل... وقلتُ لنفسي، ربما هذا هو الوقت المناسب".
وواجهت بيلي انتقادات لأدائها أغنيات كلاسيكية مثل (فيلينج جود) أو "أشعر بارتياح" و(لافينغ يو) أو "أحبك" إضافة إلى ملابسها الكاشفة.